ساهم لاعب خط الوسط حيماد عبد اللي في تحقيق ناديه «أنجي» انتصاراً ثميناً على مضيفه فريق «موناكو»، سهرة أول أمس الجمعة، في افتتاح الجولة الـ10 من منافسة الدوري الفرنسي لكرة القدم. وقدم لاعب المنتخب الوطني الجزائري مردوداً جيداً خطف به الأنظار في اللقاء الذي فاز به «أنجي» بنتيجة هدف نظيف على منافسه «موناكو». وشارك حيماد عبد اللي أساسياً كعادته في صفوف ناديه، وحمل شارة القائد وأكمل جميع أطوارها، ليكون أحد أفضل اللاعبين في ذلك اللقاء. وتحصل «محارب الصحراء» على ثالث أفضل تقييم في مباراة «أنجي» و«موناكو»، حيث منحته شبكة «سوفا سكور» ثالث أفضل علامة قدرت بـ7.5 من 10 نظير مستواه المتميز. ولمس عبد اللي الكرة في 81 مناسبة، ما يعكس وزنه الثقيل في منظومة لعب نادي «أنجي»، وقدم 62 تمريرة لرفاقه كانت 49 منها ناجحة، بنسبة نجاح وصلت إلى 79 بالمئة. وأظهر لاعب منتخب الجزائر قوة كبيرة في الصراعات مع لاعبي الفريق المنافس، حيث صارع على 10 كرات أرضية فاز في 6 منها، فضلاً عن خوضه صراعاً واحداً على كرة هوائية كان له الفوز بها.
ثالث أفضل مراوغ في الدوري الفرنسي
وبات حيماد عبد اللي واحداً من أمهر المراوغين في البطولة الفرنسية لكرة القدم، وهو ما عكسه رقمه الذي حققه في لقاء «موناكو»، إذ نجح في 5 مراوغات من أصل 6 محاولات. ويحتل نجم خط وسط ميدان نادي «أنجي» المركز الثالث كأفضل مراوغ في منافسة الدوري الفرنسي لكرة القدم هذا الموسم، بواقع 45 مراوغة ناجحة، حققها في 10 مباريات لعبها إلى حد الآن. ويملك صاحب الـ24 عاماً 3 أهداف في البطولة الفرنسية، في انتظار تحريك عداد تمريراته الحاسمة في المباريات المقبلة.
وبأدائه المتميز في مباراة «أنجي» و«موناكو»، يكون حيماد عبد اللي قد واصل ضغطه على الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، من أجل إعادته إلى صفوف المنتخب الوطني الجزائري. ويرى كثيرون أن لاعب نادي «أنجي» يستحق فرصة مع كتيبة «الخضر» في المواجهتين المقبلتين، في ظل تراجع مستوى زروقي وغياب بن ناصر واحتمال غياب بوداوي أيضاً بسبب الإصابة.
وأشارت تقارير إعلامية عدة في اليومين الأخيرين، إلى وجود اسم عبد اللي في القائمة الموسعة التي أعدها بيتكوفيتش، في انتظار تقليصها لخوض مباراتي تربص الشهر الحالي. ويواجه المنتخب الوطني منتخبي غينيا الاستوائية وبعده ليبيريا، ضمن مجريات الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا المغرب 2025.