استلم رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم «فاف» وليد صادي، صبيحة يوم أمس الثلاثاء، مهامه وزيرًا للرياضة خلفًا لوزير الشباب والرياضة السابق عبد الرحمن حماد. وجرت مراسم تسليم المهام إلى صادي بمقر الوزارة في العاصمة، امتثالًا للتعديل الوزاري الأخير، الذي أجراه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أول أمس الإثنين. وفضلًا عن استلام صادي مهامه وزيرًا للرياضة، سلم الوزير السابق مهام وزارة الشباب إلى مصطفى حيداوي، الذي سيكون مكلفًا بالمجلس الأعلى للشباب. وتكون وزارة الشباب والرياضة قد قُسمت إلى وزارتين: الأولى للرياضة يترأسها صادي، والثانية للشباب يشغلها حيداوي، حسب التعديل الوزاري الذي أجراه الرئيس عبد المجيد تبون.
مسيرته في الهيئات الكروية
تقلد وليد صادي مناصب عدة في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، قبل ظفره بمنصب الرئيس العام الماضي، خلفًا لعبد الوهاب جهيد زفيزف. وشغل ابن ولاية «الوادي» صادي منصب عضو المكتب الفيدرالي لاتحادية كرة القدم، في عهد الرئيس السابق محمد روراوة. وكان الرئيس الحالي لهيئة «فاف»، شاهدًا على تأهل المنتخب الوطني إلى نهائيات منافسة كأس العالم لنسختي 2010 بجنوب إفريقيا و2014 بالبرازيل. كما رافق الوزير الجديد الخضر في 4 نسخ لنهائيات كأس أمم إفريقيا، بداية من سنة 2010 وإلى غاية 2017. وعلى صعيد الاتحادات القارية، كان وليد صادي عضوًا في الاتحاد العربي لكرة القدم، بداية من سنة 2015 وإلى غاية عام 2017. وعُيّن رئيس الاتحادية حاليًا، في منصب عضو لجنة التسويق وحقوق البث في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في وقت سابق.
صادي في طريق مفتوح لعضوية الكاف
ومواصلةً للحديث عن الهيئة القارية «كاف»، وضع صادي ملف ترشحه لعضوية اللجنة التنفيذية للاتحادية الإفريقية لكرة القدم. وبعد انسحاب المرشح التونسي حسين جنيح عن منطقة شمال إفريقيا، بات وزير الرياضة الجزائري الجديد في طريق مفتوح للظفر بعضوية الاتحاد الإفريقي للعبة. وعقب منحه الضوء الأخضر للترشح، طالبت السلطات العليا للجزائر من صادي دعم الرئيس الحالي لهيئة «كاف» باتريس موتسيبي، الذي سيكون مرشحًا وحيدًا للانتخابات المقبلة. وتجرى انتخابات الاتحادية الإفريقية لكرة القدم «كاف» شهر مارس من السنة المقبلة، والتي ستكون بوابة الجزائر للعودة إلى الهيئة الكروية القارية بعد طول غياب.