تحدث تقرير صحفي فرنسي عن إتباع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم «الفاف» خطة وإستراتيجية جديدة من أجل إقناع ريان شرقي نجم نادي أولمبيك ليون الفرنسي، بتمثيل وحمل قميص المنتخب الوطني الأول مستقبلًا. وحمل شرقي (21 عامًا) قميص منتخبات فرنسا للشباب من تحت 16 إلى غاية 23 عامًا، ولكنه يمكنه تمثيل منتخبات الجزائر من جانب والدته التي تمتلك أصولًا جزائرية، بالإضافة إلى منتخب فرنسا بحكم ولادته في فرنسا، ومنتخب إيطاليا، لأن والده إيطالي. وسبق لريان شرقي أن أدلى بتصريحات اعترف فيها بأنه أقرب إلى أصول والدته الجزائرية بدلًا من والده الإيطالي، مشيرًا إلى أن إخوته سبق لهم زيارة الجزائر، وهو الأمر نفسه الذي يود القيام به، وتحديدًا الذهاب إلى مدينة بسكرة بوابة الصحراء. وكشف موقع «فوت ميركاتو» الفرنسي أن الاتحادية الوطنية «فاف» يتبع حاليًّا خطة جديدة لدفع شرقي نحو تمثيل منتخب «محاربي الصحراء»، مشيرًا إلى أن قضية إقناع نجم أولمبيك ليون باللعب مع الخضر تمثل أولوية بالنسبة لمسؤولي «الفاف»، ولكنهم لن يضغطوا عليه لاتخاذ هذا القرار. وأوضح المصدر ذاته أن الهيئة الأولى على شؤون الكرة في البلاد ستترك لشرقي الوقت المناسب، لاتخاذ قراره بشأن المنتخب الأول الذي يريد حمل قميصه بين الجزائر وفرنسا وإيطاليا، موضحًا كذلك بأن وليد صادي رئيس «فاف» قد تواصل مع والد اللاعب بعد أولمبياد باريس 2024، وتلقى ردود فعل إيجابية من جانبه. وكانت قناة «كنال بلوس» الفرنسية، قد أشارت خلال الأسابيع القليلة الماضية إلى أن شرقي يميل حاليًّا نحو تمثيل الخضر وبأنه يريد تحقيق رغبة والدته في حمل قميص «محاربي الصحراء» على المستوى الدولي. وأوضحت بأن اللاعب يتعرض لضغوط من طرف ناديه أولمبيك ليون لتمثيل منتخب فرنسا، لأنه يرى بأن حمله لقميص منتخب «الديوك» سيرفع ويزيد من قيمته التسويقية أفضل من اللعب مع المنتخب الوطني وفقًا لذات المصدر. وارتبط اسم شرقي الذي يملك عقدًا مع أولمبيك ليون حتى 2026 بالانتقال إلى عديد الأندية في الفترة الأخيرة، أبرزها ليفربول الإنجليزي وبوروسيا دورتموند الألماني وباريس سان جيرمان الفرنسي، وقالت تقارير صحفية فرنسية إن اللاعب صاحب 21 عامًا سيختار وجهته الاحترافية الجديدة، قبل الفصل في مستقبله الدولي.