سيكون مستقبل المدير الفني الوطني عامر منسول وأعضاء طاقم المنتخب الوطني تحت 20 وتحت 17 سنة على رأس جدول أعمال اجتماع المكتب الفدرالي المقرر صبيحة يوم الخميس 12 ديسمبر الجاري.
وفرضت الأجندة المكتفة لوليد صادي، ما بين نشاطه في الاتحاد الجزائري لكرة القدم ومعه مهامه الجديدة كوزير للرياضة تأجيل اجتماع المكتب الفدرالي الخاص بشهر نوفمبر إلى يوم الخميس المقبل والذي سيعرف أيضا سحب قرعة كأس الجزائر 2025 مساءا في نادي الجيش ببني مسوس. وكشف مصدر عليم بأن اجتماع المكتب الفدرالي سيخرج بقرار حاسم بخصوص مستقبل المدير الفني الوطني عامر منسول وطواقم المنتخبين الوطنيين لفئة تحت 20 وتحت 17 سنة بعد الاخفاق المزدوج لهاذين المنتخبين في بطولة شمال إفريقيا وفشلهما في بلوغ نهائيات كأس الأمم الإفريقية باحتلال المركز الرابع وما قبل الأخير للمنتخبين بعد أن كان الرهان كبيرا خاصة على منتخب تحت 20 سنة الذي كان منسول يرشحه للمنافسة حتى على اللقب الإفريقي. وكان وليد صادي قد حذر منسول خلال الاجتماع الأخير للمكتب الفدرالي من مغبة الإخفاق في دورتي شمال إفريقيا بعد أن ذكره بأن «الفاف» حرصت على توفير كل الإمكانات لتحضير مختلف المنتخبات الوطنية ومنها القيام بتربصات خارج الوطن وخوض عدد معتبر من المباريات الدولية وبعد أن ذكره برفضه لطلبه «طلب صادي» إجراء تعديل على طاقم المنتخب الوطني تحت 20 سنة بعد ما لاحظه قبل عام على سلوك اللاعبين خلال تزامن حضوره في تونس اجتماعا لاتحاد شمال إفريقيا مع تواجد عناصر هذا المنتخب لمواجهة نظرائهم في تونس. وعلى ضوء كل هذه المعطيات، أكد ذات المصدر بأن قرار إقالة عامر منسول وياسين مانع وعزيز لاحوسين صار مؤكدا والإعلان عنه سيكون في ختام اجتماع المكتب الفدرالي المقبل واستدل المصدر على ذلك بعدم توجيه الدعوة لمنسول لحضور الاجتماع في سابقة أولى. ووجب التذكير أن منسول الذي خلف مصطفى بسكري لم يكن أبدا خيار وليد صادي لمنصب المدير الفني الوطني، فالوزير الجديد كان يراهن على كريستيان غوركوف لشغل هذا المنصب الحساس واختيار منسول جاء بعد ضغوطات والحاح من الوزير السابق للشباب والرياضة عبد الرحمان حماد الذي سعى بكل الطرق لتحقيق طموح منسول في الوصول لهذا المنصب بكل ما يضمنه من مكاسب وامتيازات مادية وأولها الراتب المغري 100 مليون سنتيم.