شغل اللاعب الدولي ريان آيت نوري، حديث الشارع الرياضي في الساعات الماضية، بعد الطرد الذي تعرض له في الدوري الإنجليزي الممتاز. وبعد خسارة آيت نوري رفقة ناديه ولفرهامبتون أمام إبسويتش تاون بنتيجة 1-2، قام حكم المباراة بعد نهاية المباراة، بطرده، بسبب تصرفاته بعد صافرته الأخيرة، وأكدت محطة «تالك سبور» الإذاعية البريطانية أن سبب حالة «بركان الغضب» التي كان فيها آيت نوري، بعد أن فقد أعصابه في سيناريو غير اعتيادي للاعب معروف بالهدوء منذ بداية مشواره الكروي، حيث عبر عن غضبه من عدم قيام الحكم باحتساب الوقت بدل الضائع بشكل عادل، حسب وجهة نظره، وهو ما جعله يثور في وجه الجميع معتبرا بأن فريقه كان قادراً على تعديل النتيجة لولا صافرة الحكم المُبكرة. كما أكد البرنامج عن إمكانية تعرض آيت نوري لعقوبات قاسية من قبل رابطة الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم على خلفية تصرفاته في مباراة فريقه الأخيرة. من جهة أخرى ورغم أن ريان آيت نوري يقدم في مردود ممتاز جدا مع فريقه وولفرهامبتون إلا أن الفريق الإنجليزي يعيش فترة صعبة مع توالي الخسارات والنتائج السلبية التي جعلته يحتل المرتبة 19 القبل الأخيرة في جدول الترتيب. ومما لا شك فيه أن آيت نوري يعد من أبرز اللاعبين في الدوري الإنجليزي حيث يعتبر من اثر المدافعين مساهمة في الدوري الممتاز حيث ساهم اللاعب في 6 أهداف حيث صنع 3 وسجل 3 ، إلا أن رغم إبداعه في الخط الأمامي فإنه يعاني نسبيا في الخط الخلفي وهذا ما يجعل فريقه يتلقى عدد من الأهداف من الجهة اليسرى للاعب الدولي وهذا ما دفع جماهير الفريق إلى دعوة المدرب السابق غاري أونيل، الذي تمت إقالته أمس من الإشراف على قائمة الفريق الإنجليزي، إلا تغيير خطة لعب لاعب الخضر والاعتماد عليه كجناح أيسر إلا أنه رفض ذلك حيث يعتمد عليه في أغلب المباريات كظهير أيسر أو في البعض المواجهات يقوم بتقديمه إلى الخط الأمامي إلا أن الدولي يجد نفسه مجبر للعودة للدفاع لمساندة الخط الخلفي. وينتظر آيت نوري أن تفتح أمامه أبواب التألق بقدوم مدرب جديد يمكن أن يعتمد عليه في الخط الأمامي ما يجعله يتألق بشكل أفضل ويمكن أن يكون من أفضل المدافعين في الدوري الإنجليزي. ومن المنتظر أن يغادر آيت نوري قلعة «الولفرز» من بوابة «الميركاتو» الشتوي المقبل وذلك بفضل اهتمام العديد من الأندية الكبيرة بخدمات لاعب الخضر ولعل أبرزهم نادي ليفربول الإنجليزي ومانشستر يونايتد وغيرهم من الأندية الأوروبية.