حسمت إدارة نادي الشمال القطري، موقفها من رحيل مهاجم الفريق، ولاعب المنتخب الوطني بغداد بونجاح، خلال الميركاتو الشتوي المقبل. وفي هذا الشأن بالذات أكد طه المهيزع، المسؤول الإعلامي لنادي الشمال القطري، أن الأخبار المتداولة حول انتقال المهاجم الدولي بغداد بونجاح إلى الأهلي المصري، للمشاركة في كأس العالم للأندية، لا تزال في إطار الاستفسارات ولم تصل إلى مرحلة المفاوضات الرسمية. وأوضح المهيزع في تصريحاته أن النادي تلقى استفسارات حول إمكانية انتقال بونجاح إلى الأهلي، لكن الأمر لم يتجاوز الحديث الأولي مع اللاعب. وأضاف: «بالرغم من التواصل مع بونجاح، إلا أنه لا يوجد أي عرض رسمي على طاولة نادي الشمال حتى الآن». وأشار المسؤول الإعلامي إلى أن إدارة النادي هي الجهة الوحيدة المخولة باتخاذ القرار بشأن أي عروض تُقدم للاعب، سواء من الأهلي المصري أو أي نادٍ آخر. كما شدد المهيزع في تصريحه على أهمية مراعاة مصلحة النادي ولاعب الفريق الوطني بونجاح عند النظر في أي عرض مستقبلي. ويمر خريج مدرسة رائد وهران بغداد بونجاح، الذي انضم حديثًا إلى الشمال القطري بفترة ناجحة بعد تحقيقه ارقاما مميزة مع فريقه في الدوري القطري مما يجعله تحت رادار العديد من الاندية العربية او الخليجية الني تسعى للظفر بخدماته لذا يبقى ملف انتقال بونجاح إلى الأهلي مفتوحًا، بانتظار خطوات رسمية قد تحدد مستقبل اللاعب في الأيام المقبلة، سواء باستمراره مع الشمال أو خوض تجربة جديدة مع أحد الأندية الاخرى. وفي سياق متصل أفادت مصادر إعلامية تونسية، بما في ذلك راديو «موزاييك»، أن إدارة الترجي الرياضي التونسي تفكر جدياً في التعاقد مع مهاجم المنتخب الوطني بغداد بونجاح خلال فترة الانتقالات القادمة مضيفة إلا أن وجود بعض التحديات قد تعيق هذه الصفقة، خاصة أن بونجاح يفضل الانضمام إلى الترجي في الصيف المقبل للمشاركة مع النادي في كأس العالم للأندية. في المقابل، يبدو أن إدارة الترجي ترفض فكرة تأجيل الصفقة إلى الصيف القادم، وتفضل التعاقد مع اللاعب الدولي في أقرب وقت ممكن لتعزيز صفوف الفريق في مرحلة حساسة من الموسم، سواء في الدوري التونسي أو دوري أبطال إفريقيا.
ولعل هذه المفاوضات تعكس الطموحات الكبيرة لكلا الطرفين، حيث يسعى الترجي لتقوية هجومه بوجود لاعب ذو إمكانيات كبيرة مثل بونجاح الذي لا يرفض فكرة خوض تجربة جديدة و يركز على المشاركة في كأس العالم للأندية للفت أنظار الجماهير على المستوى العالمي.