يلتقي مساء اليوم المنتخب الوطني لكرة اليد مع نظيره البولوني من أجل رسم أولى مواجهات “كأس الرئيس”، والتي ستكون بمدينة بوريتش الكرواتية على الساعة 18:00، يأتي ذلك بعدما خرج “الخضر” من الدور التمهيدي لبطولة العالم في طبعتها 29 التي تجري بكل من الدنمارك والنرويج وكرواتيا من 14 جانفي إلى 2 فيفري 2025. ويطمح عناصر المنتخب الوطني إلى تحقيق أول انتصار لهم في هذه المنافسة رغم صعوبة المأمورية لأنّ منافسهم قوي وحضّر جيدا، لكن لا يوجد ما يخسره لاعبونا ما سيجعلهم يلعبون بأكثر أريحية ومن دون ضغط بالمقارنة مع لقاءات الدور التمهيدي، حيث ستكون فرصة للاعبين الشباب من أجل كسب الخبرة والتجربة لقادم المواعيد، رغم أن الهدف الحالي هو تحسين الترتيب العام للفريق، بعدما احتل المركز ما قبل الأخير في الطبعة الماضية، كما أنّ المدرب دهيلي سيعمل على “التدوير” بالنسبة للتشكيلة بإدخال أكبر عدد من الأسماء الشابة، وإراحة الأساسيين في صورة عبدي الذي لعب كل اللقاءات أساسيا وهذا ما أرهقه كثيرا. من جهة أخرى، فإن الفريق البولوني ليس سهلا رغم أنه خرج من الدور التمهيدي لأنه كان في مجموعة قوية ومتقاربة في المستوى رفقة كل من ألمانيا، سويسرا وج – التشيك، ولهذا فإن الفريق الوطني أمام فرصة لتحقيق نتيجة إيجابية ستكون بمثابة فرصة لإنقاذ المشاركة خاصة بعد الهزيمة أمام منتخب تونس التي كانت بمثابة مفتاح العبور للدور الرئيسي، ولهذا فإن الطاقم الفني مطالب بتحضير اللاعبين من الناحية البسيكولوجية للدخول بقوة في جو المباراة. في حين سيلتقي المنتخب الوطني مع منتخب غينيا في المواجهة الثانية من كأس الرئيس يوم الخميس 23 جانفي بداية من 15:30، وبعدها سيلتقي المنتخب الوطني مع نظيره الكويتي يوم 25 من الشهر الجاري بداية من الساعة 15:30. وبهذا يبقى الهدف المباشر لزملاء الحارس المتألق خليفة غضبان تحقيق أفضل مركز لهم ضمن هذه الطبعة، خاصة أن المجموعة تتكون من أسماء لديها الخبرة الكافية لتسيير المواجهات في صورة بركوس الهداف التاريخي للخضر، وصاحب أكبر عدد من المشاركات، بالإضافة إلى عبدي، حاج صدوق، داود، نعيم، ساكر.