أجرى مُراد مغني اللاعب السابق للمنتخب الوطني حوارا مع تيكتوكر فرانكو–جزائري تحدث فيها عن العديد من الأمور ومنها كمية الحب الكبيرة التي خصه بها الجمهور الجزائري والتي لم يجد لها تفسيرا منطقيا. وأكد مغني أنه شعر بكمية الحب الجماهيري له داخل الملعب وأيضا خارجه بتلقي عدد كبير من الرسائل وقال: «كنت أتلقى رسائل كثيرة جدا من الجزائريين وبشكل يومي، ما كان يحدث معي لا يصدق، فأنا لم أقدم شيئا كبيرا للمنتخب أو على الأقل لم أقدم الشيء الذي يعادل كمية الحب الكبيرة التي تلقيتها». وأضاف نجم الوسط الذي طالما تم تشبيهه بزين الدين زيدان: «وكأن ما حدث هو أنني تلقيت مُقابلا منهم بعدما ضحيت ووضعت مسيرتي جانبا من أجل الجزائر، هذا كبير صحيح ولكن بالنسبة لي هو أمر عادي، فأنا لم أقم بشيء مُميز جدا». وأتبع مغني كلامه حول اتصاله بروراوة وعدم دخوله في أي مفاوضات قبل الانضمام إلى «الخضر» فقال: «ربما هذا هو الشيء الذي جعل الجزائريين يُحبونني بهذا الشكل، أو رُبما لأنني قلت نعم للجزائر بشكل مباشر دون أي مفاوضات، لقد كلمني روراوة وقال: هل صحيح أنك تريد القدوم للجزائر، فقلت: نعم، فرد علي: حسنا، تفضل قم بما يجب». ولمّح مغني إلى أن بعض اللاعبين جاؤوا إلى المنتخب الوطني بعدما دخلوا في مفاوضات مع «الفاف»، حيث تحفظ عن ذكر الأسماء لكنه أشار إلى أنه «سمع حول لاعبين دخلوا في مفاوضات لأجل امتيازات مُعينة». للإشارة فإن مغني حظي بحُب كبير لدى الجماهير الجزائرية لأسباب كروية قبل إصابته الشهيرة أصلا، حيث أن طريقة لعبه التي أظهرها منذ أول لقاء له في ودية الأوروغواي، ناهيك عن تواجده في فترة مفصلية في تاريخ المنتخب وخوضه التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 وخاصة مُباراة مصر الشهيرة، كانت أسباب منطقية في حصوله على تلك الشعبية.