بعدما أسندت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “فاف”، مهمة قيادة المنتخب الوطني للمحليين للمدرب مجيد بوقرة سيكون الناخب الوطني أمام تحديات مهمة خلال العام الحالي، المقرر أن يخوض فيه منتخب المحليين استحقاقات هامة، بداية بمنافسة كأس العرب “فيفا” قطر 2025. واستهل بوقرة مهمة التحضير لبناء منتخب قوي يخوض به الاستحقاقات المقبلة، وباشر مراقبة بعض اللاعبين الناشطين في الدوري المحلي، وضبط برنامج التحضيرات المقبلة. وقرر “الماجيك” إلغاء تربص شهر فبراير المقبل، الذي كان من المقرر أن يكون الأول له بعد عودته للإشراف على العارضة الفنية لمنتخب المحليين. ولا يريد المدرب بوقرة إجراء تربص دون أهداف فنية واضحة، ما دفعه لإلغاء التربص، وفق ما كشفه مصدر موثوق. كما رأى مدرب المحليين أن إجراء تربص شهر فبراير من العام الحالي سيؤثر على رزنامة البطولة المحلية. وأكد ذات المصدر أن بداية مرحلة إياب الدوري المحلي ستكون يوم 11 فبراير المقبل، وبالتالي لا يمكن إجراء معسكر سيضغط على الرزنامة والأندية التي تعاني من كثافة المباريات. كما أن قرار الناخب الوطني بوقرة بإلغاء المعسكر يعود أيضًا لإدراكه صعوبة إمكانية إجراء أي مباراة ودية في تلك الفترة. وسيركز المدرب مجيد بوقرة بنسبة كبيرة على فترات التوقف الدولي المقبلة، لبرمجة المعسكرات الإعدادية للمنتخب المحلي، حسب ما أكده المصدر. وفضلا عن نهائيات منافسة كأس العرب “فيفا” قطر 2025، يرغب بوقرة بشدة في خوض نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين المقبلة، المقررة صيف العام الحالي. ويسعى “محارب الصحراء” السابق لرد الاعتبار لخسارته وأشباله نهائي النسخة السابعة من “الشأن” التي احتضنتها الجزائر بداية عام 2023، وتوج بها منتخب السنغال على حساب الجزائر. وينتظر بوقرة ومعه هيئة “فاف” من الاتحادية القارية تحديد موعد إجراء الدورة التأهيلية، لتحديد هوية المنتخب المقرر أن يشارك في “الشأن” المقبل. ويأمل بوقرة في أن تتخذ هيئة “كاف” قرار تنظيم الدورة التأهيلية شهر جوان المقبل، ليكون المنتخب المحلي ممثل الجزائر في “الشأن” بدل منتخب أقل من 20 سنة. هذا وقررت “فاف”، مشاركة المنتخب الوطني في نهائيات النسخة الثامنة من منافسة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين.