انتعشت خزينة الاتحاد الجزائري لِكرة القدم، بعد أن عانت الهيئة ضائقة مالية حادّة في السنوات القليلة الماضية. وجاء في آخر اجتماع عقده المكتب الفيدرالي لـ “الفاف”، أن الوضعية المالية للهيئة تحسّنت، وارتفع الرّقم إلى نحو 500 مليار سنتيم، وبِالضبط 4.4 ملايير دينار. وقالت هيئة الرئيس وليد صادي: “استمع المكتب الفيدرالي إلى العرض الذي قدمه السيد ولد عمار جميل حول الوضعية المالية للفاف في 31 ديسمبر 2024، والذي انتهى بنتيجة إيجابية سجلها المدقق في تقريره السنوي. حيث أغلق المكتب الفيدرالي الحسابات بنتيجة إيجابية صافية قدرها 4488278864.16 دج”. وتعني هذه الطفرة المالية، أن اتحاد الكرة الجزائري سيمرّ إلى تجسيد سياسته وأهدافه، بِكثير من الأريحية. وكان الرئيس الأسبق لِاتحاد الكرة الجزائري محمد روراوة، وحينما غادر الهيئة في منتصف مارس 2017، قد ترك الخزينة تتمتّع بِبحبوبة مالية غير مسبوقة، حيث قُدّر الرّقم بِنحو 700 مليار سنتيم. لكن هذا الغلاف المالي الضخم تبخّر في العهدات الثلاث للإطارات التي خلفته.