أجرى شعبان مرزقان الظهير الأيمن التاريخي للمنتخب الوطني حوارا مع صحيفة «لاغازيت دو فينيك» الالكترونية الناطقة بالفرنسية وتحدث عن الكثير من المواضيع الكروية وعلى رأسها مجموعة «الخضر» في كأس أمم إفريقيا 2025. وأكد مرزقان أن المستوى متقارب بين جميع الفرق في منافسة كهذه، وقال: «أعتقد أن جميع الفرق متساوية على هذا المستوى، كان من الممكن أن نقع في مجموعة أصعب، لاعبونا يعرفون بالفعل أنه لا يوجد شيء سهل لأنهم خرجوا مرتين من الدور الأول خلال آخر مشاركتين». وأضاف مرزقان قائلا: «الآن، سيتعين علينا الذهاب إلى كأس الأمم الأفريقية للقيام بالأشياء بشكل جيد بغض النظر عن المنافس»، وأكمل: «لا يوجد أي انسداد نفسي، الخروج من الدور الأول مؤشر على ضعف الأداء، هناك لاعبون عاشوا الخيبات الماضية ويعرفون نوع الأخطاء التي لا ينبغي ارتكابها مرة أخرى». وشدد الظهير الأيمن المُميز للمنتخب سنوات الثمانينات على ضرورة الفوز بأول مباراة لأنه تتيح لك أن تكون أكثر هدوء، وأضاف: «قد نعتقد أن السودان هو الفريق الأقل خطورة في المجموعة، ولكن كما رأينا في السنوات الأخيرة هناك العديد من المجموعات في هذه البطولة». وحول الإضافة التي سيقدمها بيتكوفيتش وما إن كان قادرا على تعويض خيبة الأمل والإقصاء المُبكر في نسختي الكاميرون وكوت ديفوار، قال مرزقان: «تقييم المدرب لا يكون حول البطولة فقط، يُمكننا أن نعتقد أن المنتخب الوطني وجد القليل من الاستقرار وأن اللاعبين أصبحوا أكثر خبرة». وعلّق مرزقان على تصريحات بيتكوفيتش التي أكد فيها أن الهدف الأول متمثل في التأهل إلى كأس العالم، وبعدها سيتم التركيز على «الكان»، وقال: «يتوقف الأمر على الأهداف التي حددتها الفاف، لكني أعتقد أن الأهداف تختلف بالنسبة للمسابقتين، التأهل إلى المونديال لا ينبغي أن يكون كافيا أو يمنعنا من تقديم بطولة إفريقية قوية، نحن الجزائر لا يجب أن نشارك لأجل المشاركة». ووجه مرزقان رسالته إلى بيتكوفيتش فأكد أن التأهل إلى كأس العالم لن يضمن بقاءه على رأس «الخضر»، حيث قال: «لا يتعين على بيتكوفيتش الاعتماد فقط على التأهل لكأس العالم حتى يأمل في البقاء على رأس المنتخب، سنحتاج إلى تحقيق نتائج جيدة في كأس أمم إفريقيا». وحول توقعاته لسيناريو المنتخب في كأس أمم إفريقيا المقبلة قال مرزقان: «ليس لدي أي توقعات، لكن عندما يتعلق الأمر بالمنتخب فيصبح الأمر أمنية، بالنسبة لي المنتخب المرشح هو الجزائر، أتمنى أن ننجح في الوصول إلى المربع الذهبي».