كان مهدي دورفال اللاعب الدولي لنادي باري ضحية للعنصرية من جديد في إيطاليا، وذلك في اللقاء الذي جمع فريقه بنادي كريمونيزي ضمن دوري الدرجة الإيطالية الثانية.
وكشف الإعلام الإيطالي أن فرانكو فاسكيز لاعب نادي كريمونيزي هو من وجه الإهانات العنصرية للجزائري، وهي الحادثة التي أكدها مُدربه مورينو لونغو في تصريحات استنكر فيها تعرض لاعبه لإهانات عنصرية جعلته يُغادر الملعب باكيا. وكان دورفال قد تعرض قبل هذه الحادثة لهتافات عنصرية من الجماهير في اللقاء الذي جمع فريقه أمام نادي ريجيينا، في انتظار تحرك المحكمة الرياضية ورابطة كُرة القدم الإيطالية بتحقيق موسع ومُعاقبة اللاعب المُتسبب بما يستحق تفاديا لتكرار مثل هذه الحالات». وأكد اللاعب الليبي أحمد بن علي في تصريحاته عقب المواجهة المذكورة أن زميله كان يبكي في نهاية المباراة، مشيرا إلى أن مثل تلك الأمور لا يمكن تصورها تماما في وقت كهذا. ومن جانبه استنكر مُدرب باري مورينو لونغو ما حدث في تصريحاته للإعلام حين قال: «إنها عنصرية مقيتة، الإهانة العنصرية كانت من طرف اللاعب فاسكيز، نحن في عام 2025 ولا يمكن قبول العنصرية، يجب محاربتها بقوة». وبعد هذه الضجة، تلقى دورفال حملة تضامن كبيرة من جماهير ناديه التي لم تتوانى في إعلان مساندتها بالتنقل إلى مقر تدريبات الفريق مرفوقة بلافتات مُدينة للعنصرية وأيضا مشجعة للاعب الذي كان قريبا من الانتقال إلى نابولي في الميركاتو الأخير.