كشفت مصادر عليمة عن تفاصيل جديدة حول ملف اللاعب الألماني ميتشل فايزر، الذي كان محل اهتمام اتحاد الكرة الجزائري «الفاف» والمدرب الوطني. وأكدت ذات المصادر أن ملف فايزر مع المنتخب الوطني قد أُغلق نهائياً، وذلك لأسباب إدارية وقانونية تحول دون حصول اللاعب على الجنسية الرياضية الجزائرية، مما يمنعه من تمثيل الخضر في المحافل الدولية. وأوضحت المصادر ذاتها أن الجهود التي بذلتها الفاف لضم فايزر، الذي يلعب حالياً في صفوف نادي فيردر بريمن الألماني، باءت بالفشل بسبب عوائق غير رياضية. وعلى الرغم من حاجة المنتخب الوطني إلى مدافع أيمن يتمتع بمواصفات فايزر، إلا أن التحقيقات التي أجرتها الهيئة الرياضية كشفت أن اللاعب لا يستطيع استكمال إجراءات الحصول على الجنسية الرياضية، مما أدى إلى إغلاق الملف بشكل نهائي. وأشارت المصادر إلى أن الجهود التي بذلتها الفاف كانت كبيرة، خاصة في ظل رغبة بيتكوفيتش في تعزيز خط الدفاع باللاعبين ذوي الخبرة الدولية. إلا أن العقبات الإدارية والقانونية حالت دون تحقيق هذا الهدف، مما يعني أن المدرب الوطني سيضطر إلى البحث عن بدائل أخرى لتغطية مركز المدافع الأيمن. في النهاية، يبدو أن ملف ميتشل فايزر قد وصل إلى نقطة لا عودة.