ما زالت الهزات الارتدادية لرحيل النجم الدولي إسماعيل بن ناصر عن نادي إي سي ميلان الإيطالي مستمرة إلى حد الآن. وكشف موقع “توتو ميركاتو” الإيطالي أسبابًا جديدة دفعته للإسراع في مغادرة كتيبة “الروسونيري” خلال “الميركاتو” الشتوي الماضي، بعيدًا عن تسريبات المشادة الكلامية بينه وبين مدربه كونسيساو. وأكد تقرير الموقع الإيطالي أن لاعب كتيبة محاربي الصحراء، أدرك خلال عمله مع مدربه الجديد سيرجيو كونسيساو أن الأخير لا يثمّن قدراته في الاحتفاظ بالكرة خلال المباريات. وتابع موقع “توتو سبورت” الإيطالي أن المدرب الجديد لنادي إي سي ميلان لا يدرك مدى أهمية احتفاظ بن ناصر بالكرة من أجل امتصاص حماس لاعبي المنافس. ومع اتضاح اختلاف الرؤى بين بن ناصر ومدربه كونسيساو، وموافقة الأخير على رحيل نجم الخضر، لم تكن إدارة النادي “اللومباردي” راغبة أبدًا في رحيل بن ناصر خلال “الميركاتو” الماضي. ومع إدراكها صعوبة مهمتها في إقناع لاعب خط وسطها بالبقاء مع النادي الإيطالي، قررت الإدارة تسريحه للعب مع فريق أولمبيك مارسيليا الفرنسي. وانضم إسماعيل بن ناصر إلى صفوف نادي مارسيليا، أحد أعرق الأندية الفرنسية، خلال سوق انتقالات اللاعبين الشتوية الماضية، على سبيل الإعارة إلى نهاية الموسم الحالي. وتضمن عقد إعارة النجم الدولي بند أحقية الشراء في حال قررت إدارة نادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي ضمه نهائيًا. وخاض متوسط الميدان ثلاث مباريات إلى حد الآن مع كتيبة “لوام” في منافسة الدوري الفرنسي لكرة القدم، كانت كلها بشكل أساسي لكنه لم يكمل أيًّا منها حتى صافرتها النهائية. ولعب بن ناصر 65 دقيقة في ظهوره الأول، والذي كان أمام أنجيه، أعقبها بـ67 دقيقة في مواجهة نادي سانت إتيان، و61 دقيقة في لقاء الجولة الماضية أمام فريق أوكسير. وكان إسماعيل بن ناصر، سهرة أمس الأحد مع خوض مباراته الرابعة تواليًا مع نادي أولمبيك مارسيليا في مباراة المنافس نانت، لحساب الجولة الـ24 من منافسة “الليغ 1”.