أكد مصدر موثوق أن ظرفا عائليا تسبب بتأخر عودة المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش للجزائر، قبل أيام قليلة فقط على موعد انطلاق المعسكر المنتظر بداية من يوم 17 مارس الجاري تحسبا لمواجهتي بوتسوانا وموزمبيق ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. وذكر المصدر ذاته أن الظرف العائلي هو سبب تأخر عودة مدرب المنتخب الوطني حيث وجد نفسه مضطرا للمغادرة بعد متابعته لعدة مباريات ضمن الدوري الجزائري رفقة مساعديه، من أجل أخذ فكرة نهائية وعامة حول اللاعبين المحليين المرشحين لتدعيم قائمته. وسيحل بيتكوفيتش بأرض الوطن مرة أخرى اليوم الأحد، على أن يعقد مؤتمرا صحفيا الإثنين أمام الصحافة للخوض عن خيارتها الفنية لمواجهتي بوتسوانا وموزمبيق كونها متعلقة بمباراتين مهمتين للغاية، بل وحاسمتين في نظر الكثيرين لأنها تتعلق بمواجهة خارج الديار في ظروف صعبة، وأخرى أمام منافس مباشر على بطاقة التأهل في مدينة تيزي وزو. وأفاد ذات المصدر أن المدرب كان على تواصل دائم خلال الأيام الماضية مع مساعديه، لضبط القائمة النهائية وإعلانها في وقت لاحق، حيث إنها تأخرت بسبب ظروف طارئة تمثلت بشكل أساسي في إصابة العديد من اللاعبين الأساسيين، وآخرهم حسام عوار لاعب الاتحاد السعودي. وبعد الإعلان عن القائمة وتنشيط المؤتمر الصحفي لبيتكوفيتش والتحاق جميع اللاعبين، سيشد «الخضر» الرحال إلى العاصمة البوتسوانية غابورون ليلة 17 إلى 18 مارس الجاري، في رحلة تستغرق أزيد من 7 ساعات كاملة، حيث سيعسكر وفد المنتخب الوطني مثلما ذكرنا سابقا في غابورون لمدة 3 أيام قبل مغادرتها نحو «فرانسيس تاون» التي تحتضن مباراة بوتسوانا يوم 21 مارس الجاري.