قدّم النجم الدولي رياض محرز تمريرة حاسمة وقاد ناديه الأهلي إلى تعادل صعب بنتيجة 2-2 أمام الاتحاد في داربي مثير سهرة أول أمس السبت، ضمن مباريات الجولة 26 من الدوري السعودي. وبعد شوط أول سلبي، نجح محرز في تقديم تمريرة حاسمة بعد 6 دقائق من انطلاق الشوط الثاني، عن طريق ركنية متقنة وجدت رأسية المدافع البرازيلي روجر إيبانيز الذي سجل هدف الأسبقية للأهلي. وعاد لاعب الخضر للمساهمة تهديفيا في الدوري السعودي لأول مرة منذ 30 جانفي الفارط، حين قدم تمريرة حاسمة في لقاء الأهلي والعروبة الذي فاز به رفقاء محرز بثنائية نظيفة. ورغم صيامه عن المساهمات في الدوري المحلي، لم يتوقف قائد المنتخب الوطني عن التسجيل أو التمرير في دوري أبطال آسيا للنخبة، الأمر الذي جعله اللاعب الأبرز في فريقه هذا الموسم رغم الانتقادات التي طالته في بداية الموسم. وسجّل لاعب مانشستر سيتي السابق 13 هدفًا بجانب تقديمه لـ 14 تمريرة حاسمة مع الأهلي في الموسم الحالي عبر كل المسابقات من إجمالي 36 مباراة. ووصل نجم «الخضر» إلى المُساهمة الـ52 رفقة النادي الأهلي، ليتربع بذلك على عرش أكثر اللاعبين مُساهمة مع هذا الفريق في كُل المسابقات، حيث سجل 25 هدفا بجانب 27 تمريرة حاسمة رفقة نادي الأهلي السعودي. وبجانب أرقامه مع النادي أكد محرز في فترة التوقف الدولي الأخير أنه ركيزة أساسية في المنتخب الجزائري وعنصر لن يكون تعويضه مستقبلا سهلا على الإطلاق، وذلك بفضل أرقامه التي يواصل بها تقديم إضافة قوية جدا لـ«الخضر». وبتمريرتيه الحاسمتين أمام موزمبيق، وصل لاعب مانشستر سيتي السابق إلى المساهمة رقم 68 مع «الخضر»، منها 36 تمريرة حاسمة و32 هدفا، ناهيك عن جلبه لـ3 ركلات جزاء سجلها زملاؤه، ما يجعل مساهمته الفعلية تفوق السبعين هدفا، وهو أمر غير مسبوق في تاريخ المنتخب الوطني. وقال الدولي رياض محرز، إن فريقه كان الأفضل، ودخل مباراة الاتحاد، بهدف تحقيق الفوز. وقال محرز، بعد المباراة: «كنا الأفضل.. لكن في بعض الأحيان، تكون الأفضل ولا تفوز». أضاف: « لعبنا ضد فريق جيد.. استحقوا التسجيل لأنهم يمتلكون الجودة، لكن أعتقد أننا كنا الأفضل». وتابع قائد «الخضر»: «كانت مباراة جيدة، تعادلنا ولم نخسر، ويجب أن نواصل العمل، ولا بد أن نكون جاهزين لدوري أبطال آسيا..».