أعلنت رابطة الدوري التونسي لكرة القدم، تأجيل البت في قضية الدولي يوسف بلايلي، الذي مثل أول أمس، أمام لجنة الانضباط التابعة لها، على خلفية قيامه بحركة اعتبرت «غير أخلاقية» في مباراة فريقه الترجي ضد شبيبة العمران شهر مارس الماضي ضمن منافسات الدوري المحلي. وقررت لجنة الأخلاق والانضباط في الرابطة التونسية تأجيل الإعلان عن القرار حتى 11 أبريل الحالي، وذلك بعد أن استمعت إلى اللاعب. وأكدت الرابطة حول قضية بلايلي أن الملف سيبقى محفوظا حتى يتم الإعلان عن القرار في الجلسة المقررة يوم الجمعة المقبل، ويعود سبب تأجيل الإعلان عن العقوبة إلى المباراة الهامة التي سيخوضها الترجي يوم الثلاثاء 8 أبريل في ملعب «رادس» ضد صن داونز الجنوب إفريقي في إياب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال إفريقيا، لعدم المس بمعنويات اللاعب والفريق الذي سيخوض لقاء مصيريا بعدما انهزم في لقاء الذهاب بنتيجة (1-0).وتم استجواب يوسف بلايلي الذي وضّح موقفه بشأن الحركة التي اعتبرت «غير أخلاقية»، حيث دافع نجم «الخضر» عن نفسه وأكد بأنه لم يقم بأي لقطة غير أخلاقية وأن التصرف الذي قام به أراد الإشارة إلى أنه «جبتها بدراعي». يذكر أن محيط مقر الرابطة التونسي شهد حضورا جماهيريا كبيرا من طرف جماهير الترجي الذي حضرت لدعم «ابن الباهية» الذي تفاجأ بوجود جمع غفير من عشاقه الذين استقبلوه بالشماريخ، لتفرض السلطات الأمنية إجراءات مشددة مع تعزيزات حول مقر الرابطة وحالة طوارئ واسعة بعد تجمع مشجعين للترجي أثناء مثول بلايلي للتحقيق. من جانبه، أكد محامي بلايلي، التونسي كمال العروسي، في تصريحات إعلامية، أدلى بها عند خروجه من اجتماع الرابطة، أن يوسف اعتبر أثناء التحقيق، أنه لم يقصد القيام بحركة غير أخلاقية، وأنها لقطة احتفال عادية يقوم بها اللاعبون دون مشكلات في الجزائر، مشيرا إلى أن والد بلايلي كان موجودا في المدرجات. وتابع: «من المؤكد أن بلايلي لم يكن يقصد القيام بأي حركة غير أخلاقية»، وأضاف: «الحركة التي قام بها اللاعب كانت عفوية، ولم يقصد بها الإساءة لأي طرف، خاصة وأنه أثناء قيامه بتلك اللقطة كان متوجها نحو وفد من نادي الترجي ومقربين من اللاعب، ولم يوجه أي إشارة غير أخلاقية للمنافس». ويبقى مصير اللاعب معلقا إلى حين صدور قرار الرابطة يوم 11 أبريل، بينما يترقب جمهور «الدم والذهب» تطورات القضية، آملا أن لا تؤثر على مشوار الفريق نحو الألقاب المحلية والقاري