سيكون الميركاتو الصيفي المقبل، حاسماً بالنسبة للمهاجم الفرانكو– جزائري، مغناس أكليوش. فبعد تألقه اللافت مع نادي موناكو هذا الموسم، قد يشهد مسيرته نقطة تحول كبرى من خلال انتقاله إلى أحد كبار الأندية الأوروبية. وفي الوقت ذاته، قد يفسح المجال لأنيس حاج موسى ليحل محله. في ظل التنافس القوي بين الأندية المهتمة بخدماته، قام اللاعب المولود في ترمبلاي–أن–فرانس مؤخراً بتغيير وكالته، حيث انضم إلى “آيتش سي آم سبور مناجمنت” وهي الوكالة ذاتها التي تُدير مصالح عدد من اللاعبين الدوليين الجزائريين. وهو خيار استراتيجي يكشف عن طموحاته المستقبلية، سواء على الصعيد الرياضي أو الدولي. ورغم ارتباطه بعقد مع نادي الإمارة حتى عام 2028، إلا أن أكليوش حصل على الضوء الأخضر لمغادرة الفريق هذا الصيف. وبينما تأمل موناكو بالحصول على عرض يتراوح بين 70 و80 مليون يورو، إلا أن مبلغاً يتراوح بين 50 و55 مليون يورو قد يكون كافياً لإقناع الإدارة. ويُعد باريس سان جيرمان، مانشستر يونايتد، وخاصة مانشستر سيتي – الذي يستعد لمرحلة ما بعد برناردو سيلفا وكيفين دي بروين – من أبرز الأندية المهتمة بضم اللاعب. أما أكليوش، فيسعى للانضمام إلى مشروع كروي طموح مع نادٍ يشارك في دوري أبطال أوروبا. وعلى الصعيد الدولي، لا يزال الغموض يحيط بمستقبل أكليوش. فعلى الرغم من تألقه مع منتخب فرنسا للشباب، لم يحسم بعد قراره بين تمثيل “الديكة” أو “الخضر”. اقترابه من وكالة لها خبرة واسعة في الكرة الجزائرية يعيد الأمل للجزائريين، خصوصاً وأن فلاديمير بيتكوفيتش، المدرب الحالي للمنتخب الوطني، يعمل على إعادة بناء الفريق وقد يمنحه دوراً محورياً.