بات منصب الظهير الأيمن في المنتخب الوطني يشكل صداعًا حقيقيًا للناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، في كل تربص بسبب الوضعية الحالية التي يعيشها المدافع يوسف عطال، الذي شغل المنصب أساسيًا لمدة طويلة. ويخطط بيتكوفيتش للتخلي عن لاعب نادي السد القطري من مخططاته الأساسية في كتيبة “محاربي الصحراء”، خلال المباريات المقبلة الحاسمة، بحسب ما كشفته مصادر عليمة. وقرر التقني البوسني استبعاد عطال من التشكيل الأساسي للمنتخب الوطني مستقبلاً، نظرًا لاستمرار معاناته مع الإصابات العضلية الكثيرة التي تعرض لها منذ بداية الموسم الحالي والبالغة 9 إلى حد الآن. وبات مدرب كتيبة “محاربي الصحراء” مقتنعًا بضرورة عدم التعويل باستمرار على خدمات الظهير الأيمن عطال، بسبب كثرة الإصابات، ما دفعه للبحث عن بدائل جاهزة. ورغم أنه استهل خوض المباريات مع نادي السد في منافسة الدوري القطري، قبل انطلاق تربص شهر مارس الماضي، إلا أن عطال ما زال يعاني من عدم الجاهزية البدنية التامة، فضلًا عن زيادة واضحة في وزنه. وأكدت المصادر ذاتها، أن المدرب الوطني يفكر جديًا في توجيه الدعوة إلى مدافع نادي باري الإيطالي مهدي دورفال، الذي يستمر في تقديم مستويات راقية بمنافسة دوري الدرجة الثانية الإيطالية. كما أن بيتكوفيتش لن يجد عائقًا إداريًا في استدعاء دورفال، بما أنه يحمل الجنسية الجزائرية، وسبق له اللعب في صفوف المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة. ومواصلةً لمخطط تجديد صفوف كتيبة “الخضر” وضم أفضل اللاعبين لتشكيل منتخب قوي للمستقبل، وإنهاء صداع منصب الظهير الأيمن، باشر بيتكوفيتش متابعة اللاعب رفيق ميصالي، المدافع الأيمن لنادي تولوز الفرنسي. واستهل مدرب المنتخب الوطني متابعة المدافع ميصالي، بعد إعلان الأخير مؤخرًا رغبته الكبيرة في اللعب لكتيبة “أفناك الصحراء”. كما بات الظهير الأيمن لنادي ميشلين البلجيكي رفيق بلغالي، تحت رادار متابعة التقني البوسني بيتكوفيتش، الذي قد يمنحه الفرصة في حال اقتنع بمستواه ورآه قادرًا على تقديم الإضافة اللازمة للمنتخب الوطني. وكان صاحب الـ61 عامًا قد فاجأ جميع متتبعي الخضر باعتماده على المدافع الأيسر جوان حجام في منصب الظهير الأيمن، خلال مواجهة الجزائر وموزمبيق في الجولة السادسة من تصفيات كأس العالم.