أجرى النجم الدولي إسماعيل بن ناصر مقابلة صحفية مع صحيفة «لا بروفانس» الفرنسية، تحدث فيها عن جزء من مسيرته الدولية مع المنتخب الوطني، وعن تجربته الجديدة مع نادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي. وجدد بن ناصر اعتزازه الكبير بارتدائه قميص المنتخب الوطني في رده عن سؤال لماذا اختار اللعب للجزائر بدل المغرب، الموطن الأصلي لوالده، أو فرنسا مكان ميلاده. وأكد النجم الجديد لنادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي، فخره الكبير بتمثيل الجزائر بدل المغرب وفرنسا، وقال: «الجزائر، من الناحية الرياضية، كانت الخيار الأمثل بالنسبة لي». ويعد بن ناصر أحد الركائز الأساسية لكتيبة «محاربي الصحراء»، وكان أحد أبرز صناع الإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا مصر 2019، والتي تُوّج فيها بلقب أفضل لاعب في تلك البطولة. وعن تراجع مستواه مؤخرًا، أرجع بن ناصر الأمر إلى الإصابة التي تعرض لها رفقة المنتخب الوطني وأجرى إثرها عملية جراحية غيبته لأشهر عدة. ورد لاعب كتيبة محاربي الصحراء على الانتقادات التي طالته مؤخرًا، مذكرًا أنه ومنذ مدة طويلة لم يلعب 90 دقيقة كاملة، حيث تطلب الأمر عودة تدريجية لاستعادة مستواه البدني بعد تلك الإصابة. وأكد متوسط ميدان نادي أولمبيك مارسيليا، أنه لا يتأثر تمامًا بالانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي، لأنه لا يتابعها كثيرًا، مضيفًا أن جميع حساباته يديرها أشخاص مختصون بالتنسيق معه على محتواها.
وقال إسماعيل بن ناصر بكل وضوح: «أبذل أقصى ما عندي. الانتقادات جزء من المهنة. سأقول لكم الحقيقة، أنا لا أدخل إلى مواقع التواصل الاجتماعي. هناك أشخاص يديرون حساباتي، نتفق معًا على ما يُنشر، لكن ليس لدي وقت لكل ذلك. أنا أركز على ما يجب أن أفعله في الملعب، ثم مع عائلتي، زوجتي وطفليّ الاثنين. أتحدث كثيرًا مع المدرب ومع مهدي بن عطية، نحن دائمًا نسأل أنفسنا كيف يمكننا أن نتحسن». وتابع نجم المنتخب الوطني أنه بدأ يتحسن تدريجيًا من الناحية البدنية، ويشعر أنه في الطريق الصحيح لاستعادة مستواه السابق. وتكبّد إسماعيل بن ناصر خسارة قاسية رفقة كتيبة «لوام»، السبت، كانت مفاجئة أمام نادي موناكو ضمن منافسة الدوري الفرنسي لكرة القدم.