حافظ ريان آيت نوري على مكانته الأساسية رفقة ناديه وولفرهامبتون في آخر مباريات الموسم، ليلعب الظهير الأيسر الدولي 65 دقيقة في المواجهة ضد برينتفورد مساء أمس الأحد والتي قد تكون آخر مباراة له بألوان «الذئاب». وحتى إن كانت مباراة شكلية في نهاية الموسم، إلا أن المدرب فيتور بيريرا زجّ بنجمه الجزائري مع التشكيلة الأساسية، قبل أن يستبدله بعد مرور 65 دقيقة، في المواجهة التي انتهت على وقع نتيجة التعادل الإيجابي، هدف في كل شبكة. وقدم آيت نوري مباراة متوسطة، على عكس المباريات الفارطة، حيث لم يكن نشاطه كبيرا جدا، وهو ما قد يعود سببه إلى التعب الذي نال من صاحب الـ23 عاما، بعد موسم شاق جدا. واختتم آيت نوري الموسم الأفضل طيلة مشواره الكروي، حيث شارك في 41 مباراة، بينها 40 مشاركة أساسية، كما ساهم في 12 هدفا في كل المسابقات، من خلال تسجيل 5 أهداف وتقديم 7 تمريرات حاسمة. ولم يسبق للدولي الجزائري بلوغ هذا العدد من المباريات أو من المساهمات خلال موسم واحد طيلة مشواره الكروي، ما يُثبت بأن الموسم الكروي 2024-2025 هو الأفضل في مشوار اللاعب. ويأمل آيت نوري أن يكون الموسم الكبير الذي قدمه سببا في انتقاله إلى نادٍ أكبر هذا الصيف، خاصة أن الوقت يبدو مناسبا للرحيل، بعدما حمل ألوان وولفرهامبتون طيلة 5 مواسم كاملة، لعب فيها 157 مباراة بألوان «الذئاب».