حقق أمس رامي بن سبعيني فوزه الأول في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، الجارية حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية، غير أن مردود الدولي الجزائري لم يكن مقنعا، بعدما تلقت شباك بوروسيا دورتموند 3 أهداف كاملة، في مواجهة نادي ماميلودي صانداونز الجنوب إفريقي. وبعد التعادل في المباراة الافتتاحية ضد فلومينينسي البرازيلي دون أهداف، تمكن النادي الألماني من الظفر بأول 3 نقاط له في المسابقة، بعدما أطاح بمنافسه الإفريقي بواقع نتيجة، أربعة أهداف، مقابل ثلاثة. غير أن تسجيل 3 أهداف كاملة في شباك دورتموند، جعل الانتقادات تطال الخط الخلفي للفريق والذي سجل حضوره الدولي الجزائري، حيث لعب النادي الألماني بحضور 3 مدافعين محوريين، هم بن سبعيني، نيكلاس سولي وفالديمار أنتون. ونال صاحب الـ30 عاما تنقيطاً سيئاً في التطبيقات الرياضية، على غرار «سوفا سكور»، وهو نفس الشأن بالنسبة لزملائه في الدفاع وكذلك حارس المرمى. وواصل ابن مدينة قسنطينة الحفاظ على ثقة المدرب الكرواتي نيكو كوفاتش، إذ شارك للمباراة الثامنة على التوالي أساسياً، متابعا استغلال الغياب الاضطراري للمدافع الألماني نيكو شلوتيربيك. في المقابل، تواجد الشاب إلياس بن قارة على مقاعد البدلاء من جديد، دون أن يظفر بفرصة للمشاركة ولو كبديل، إذ صعّب سيناريو المواجهة، إمكانية منحه بعض الدقائق للعب. ولم يسبق للمدافع المحوري الألمانو جزائري، لعب أي مباراة بألوان الفريق الأول لبوروسيا دورتموند، حيث تم الاستنجاد بخدماته للحضور ضمن قائمة الفريق التي سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في ظل وجود غيابات كثيرة في الخط الخلفي. ويلعب بوروسيا دورتموند يوم الأربعاء القادم ضد نادي أولسان هيونداي الكوري الجنوبي، في ختام مبارياته في دور المجموعات، على أمل تحقيق فوز جديد، يضمن به صدارة المجموعة.