أشرف وزير الداخلية، إبراهيم مراد، صباح يوم أمس الاثنين على تنصيب لجنة التحقيق التي ستُعنى بكشف حيثيات الحادث المأساوي الذي وقع بملعب 5 جويلية. وتضم اللجنة، ممثلين عن وزارات الداخلية والعدل والسكن والرياضة بالإضافة إلى المصالح المختصة التابعة لقيادة الدرك الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني وهيئة المراقبة التقنية للبنايات، ومسؤولي نادي مولودية الجزائر. وأكدت وزارة الداخلية في بيان لها، أن اللجنة ستعنى بالتحقيق في ملابسات الحادث الأليم وتحديد جوانب القصور والمسؤوليات، مع تقديم تقريرها في أقرب الآجال.
أوامر رئاسية لمحاسبة المتورطين
أعلنت الوزارة الأولى، أول أمس الأحد، أنه بأمر من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تم إنشاء لجنة تحقيق للوقوف على ملابسات هذا الحادث الأليم وتحديد جوانب القصور والمسؤوليات ومحاسبة المتورطين مع تقديم تقريرها في أقرب الآجال لاتخاذ الإجراءات القانونية الضرورية لمنع تكرار هذه الحوادث الأليمة. وتنقّل وزير الصحة عبد الحق سايحي إلى المستشفيات المعنية، بتكليف من رئيس الجمهورية، مرفوقاً بوزير الشباب مصطفى حيداوي ومستشار الرئيس المكلف بالاتصال كمال سيدي سعيد. وتابع الوفد الوزاري وضعية المصابين في المؤسسات الصحية، حيث استقبل مستشفى بني مسوس 38 مصاباً، بينما استقبل مستشفى بن عكنون 27، ومستشفى باب الواد 16 مصاباً. وغادر عدد من المصابين المستشفيات بعد تلقيهم الإسعافات، ويتعلق الأمر بـ32 من بني مسوس، 24 من بن عكنون، و14 من باب الواد. وأعلنت وزارة الصحة، في بيان لها الأحد، ارتفاع عدد ضحايا حادث التدافع الذي وقع مساء السبت بملعب 5 جويلية، إلى ثلاث وفيات و81 مصاباً.
