كشفت تقارير إعلامية، عن توصل اللاعب الدولي آدم وناس إلى اتفاق مبدئي مع نادي أفسي باريس، الذي عاد لتوه إلى الدرجة الأولى الفرنسية لموسم 2025-2026.
يأتي هذا الخبر بعد فشل اللاعب في التجديد مع نادي السد القطري، حيث انتهى عقده مؤخرًا، مما فتح الباب أمامه لاستئناف مسيرته الأوروبية من بوابة الدوري الفرنسي الممتاز. يُعتبر هذا التحرك خطوة استراتيجية بالنسبة للنادي الباريسي الذي يسعى لتعزيز صفوفه بمواهب شبابية، وكذلك لوناس الذي يطمح إلى استعادة مكانته بين نجوم القارة العجوز. ومع انتهاء عقده في جوان الجاري وبعد فشل التفاوض حول تجديد التعاقد، اتجه اللاعب نحو عودة إلى أوروبا، حيث يتمتع الدوري الفرنسي بمكانة متميزة كمنصة لتطوير اللاعبين الشباب. قيمته السوقية الحالية، وفقًا لموقع “ترانسفير ماركت” اعتبارًا من الشهر الحالي تصل إلى 3.5 مليون يورو، مما يعكس إمكاناته كلاعب واعد في سن 24 عامًا. ويعود نادي أفسي باريس، المعروف رسميًا باسم أوسر–فيليب باريس، إلى الدرجة الأولى الفرنسية بعد غياب دام 22 عامًا، حيث أكدت الجامعة الفرنسية لكرة القدم تأهله رسميًا في ماي 2025 بعد فوزه بلقب الدرجة الثانية موسم 2024-2025 برصيد 82 نقطة. وتأسس النادي في عام 1969 قبل أن يدمج بناديين محليين سنة 1972، وبعد تراجعه إلى الدرجات الدنيا في أوائل الألفية، قاد النادي مشروع إعادة هيكلة ناجح بدأ في 2019، مما مكنه من الصعود المتتالي حتى استعادة مكانته في القمة لموسم 2025-2026. ويأمل النادي الآن في بناء فريق تنافسي يعتمد على مزيج من اللاعبين المحليين والوافدين مثل وناس. الاتفاق المبدئي مع آدم وناس يُعد خطوة إيجابية لأفسي باريس، الذي يسعى لتعزيز خطه الهجومي بعد التراجع الأدائي في المواسم الأخيرة. بالنسبة لوناس، فإن العودة إلى فرنسا تمثل فرصة لإثبات نفسه في بطولة أوروبية كبرى، خاصة أنه لم يحقق بعد الانتشار الواسع الذي كان متوقعًا منه. يُتوقع أن تُكمل التفاوضات خلال الأيام القليلة القادمة، مع احتمال التوقيع الرسمي قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية في أغسطس 2025، وفقًا لمصادر قريبة من الناديين. تواجه هذه الصفقة تحديات، منها التكيف السريع لو ناس مع مستوى المنافسة العالي في الدوري الفرنسي، بالإضافة إلى ضغط الجماهير على أفسي باريس لتقديم أداء قوي بعد الترقية. ومع ذلك، يرى محللون أن هذا التحرك قد يكون بداية لمرحلة جديدة للنادي، خاصة إذا تم استغلال موهبة وناس بشكل صحيح. بالنسبة للمنتخب الجزائري، قد يعزز هذا الانتقال فرص اللاعب في الحصول على فرص أكبر مع “الخضر”، خاصة مع اقتراب تصفيات كأس العالم 2026. مع اتفاقه المبدئي مع أفسي باريس، يبدو أن آدم وناس على وشك فتح فصل جديد في مسيرته، بينما يسعى النادي الباريسي لاستغلال هذا التعاقد لتعزيز طموحاته في الموسم القادم. ستبقى التفاصيل النهائية تحت الأضواء في الأيام القادمة، لكن هذا الخبر يثير التفاؤل بين عشاق الكرة الجزائرية والفرنسية على حد سواء.
ويقود رئيس مولودية الجزائر، حكيم حاج رجم، بنفسه المفاوضات مع محيط اللاعب آدم وناس من أجل إقناعه بتقمص اللونين الأخضر والأحمر انطلاقاً من الموسم المقبل. وكان آدم وناس قد انضم إلى نادي السد القطري في نوفمبر عبر صفقة انتقال حر، بعد نهاية عقده مع ليل الفرنسي، على أمل استعادة بريقه في دوري نجوم قطر، غير أن تجربته لم تكن موفقة، إذ اكتفى بخوض خمس مباريات فقط في دوري أبطال آسيا، سجل خلالها هدفاً واحداً، ما دفع إدارة النادي إلى عدم تجديد عقده. وأمام هذه المعطيات يبدو أن آدم وناس سيكون أمام خيارات متعددة لبعث مشواره الكروي بعد طلاقه بالتراضي مع السد القطري الذي مكنه من لعب المباريات في دوري أبطال آسيا ما جعل اللاعب غير راض عن مسيرته و شجعه على الشروع في رسم صفقته الجديدة إما بالتوقيع مع أفسي باريس أو أن يكون لاعبا في الدوري الجزائري الموسم المقبل.