تغيرت المعطيات رأسا على عقب بخصوص مستقبل لاعب الوسط البوتسواني إدوين موهيتسيوا ففي الوقت الذي كان الجميع ينتظر تقديمه كلاعب جديد في صفوف النادي الرياضي القسنطيني.
وهذا بعد وصوله قبل يومين إلى مدينة الجسور المعلقة اين كان في انتظاره الرئيس السابق للفريق محمد بوالحبيب « سوسو»، والذي قام بنقله إلى أحد فنادق المدينة، في انتظار التوقيع الرسمي على العقد الذي سيربطه مع الفريق، قبل أن يتفاجأ الجميع صبيحة أمس الأربعاء بمغادرة الدولي البوتسواني للفندق دون إعلام أي طرف من إدارة السياسي، ليتضح فيما بعد أن اللاعب السابق لجمعية الشلف غادر مباشرة إلى غرب البلاد وتحديدا إلى وهران وهذا بعد أن توصل إلى اتفاق نهائي مع إدارة الحمراوة التي عرفت كيف تقنعه بالانضمام إلى الفريق. وحسب المعلومات التي أكدتها بعض المصادر المقربة من النادي الرياضي القسنطيني، فإن السبب الحقيقي الذي جعل اللاعب ايدوين موهيتسيوا يغادر قسنطينة هو استيائه الشديد من تأخر توقيعه على العقد، والتماطل الكبير من قبل مسيري النادي القسنطيني رغم توصله معهم إلى اتفاق نهائي على كافة تفاصيل العقد، إلا أن الإجراءات المعمول بها في الفريق بتحويل العرض إلى الشركة المالكة للفريق والتي بدورها تمنح موافقها قبل التوقيع الرسمي وهو ما تسبب في تأخر توقيعه، الأمر الذي استاء منه ايدوين وجعله يغير رأيه ويتجه مباشرة الى وهران اين وقع رسميا مع المولودية على عقد مدته موسمين في صفقة كبيرة تبرمها ادارة الحمراوة. هذا ويواصل فريق مولودية وهران استعداداته للموسم الكروي الجديد، في ظل غياب مدرب رئيسي، بعد مغادرة عبد القادر عمراني بشكل مفاجئ. ويتولى المدير الرياضي سي الطاهر شريف الوزاني مهمة الإشراف المؤقت على التدريبات، إلى حين التعاقد مع مدرب جديد خلال الأيام القادمة. وكان من المنتظر أن يقود عمراني تحضيرات «الحمراوة»، خاصة بعد نيله ثقة مجلس الإدارة ومجمع «هيبروك»، إلا أن المدرب التلمساني قرر الانسحاب، ما خلّف حالة من الفراغ الفني. وبحسب مصادر مطلعة، فإن إدارة المولودية بصدد دراسة عدد من السير الذاتية لتحديد هوية المدرب المقبل، في محاولة لضمان استقرار الفريق قبل انطلاق الموسم.