في تطور لافت للانتباه، أعلن نادي ترجي مستغانم عن تعاقده الرسمي مع حارس المرمى الدولي رايس وهاب مبولحي بعد غياب عن الملاعب لمدة عام ونصف، في خطوة مفاجئة تعيد الحارس الأسطوري للخضر إلى الأضواء وسط أزمة حقيقية تعصف بمركز حراسة مرمى المنتخب الوطني. وفي هذا الشأن كشفت مصادر عليمة ومقربة من محيط الحارس رايس وهاب مبولحي عن أمله في مواصلة اللعب على الرغم من تقدمه في السن، ونفي اللاعب لمقربيه أن يكون قرر الاعتزال الدولي حسبما يتم الترويج له. هذا التصريح يأتي في وقت حرج يشهد فيه مركز حراسة المنتخب الوطني أزمة غير مسبوقة تستدعي حلولاً عاجلة. وغاب رايس مبولحي عن الملاعب لمدة موسم ونصف بسبب إصابة بكسر مضاعف في اليد، وهي الإصابة التي أبعدته عن الأنشطة الكروية وجعلته يخوض رحلة علاج وتأهيل صعبة. إن عودته مع ترجي مستغانم تمثل تحدياً كبيراً للاعب البالغ من العمر 39 عاماً، والذي يسعى لإثبات أنه ما زال قادراً على العطاء في أعلى المستويات. وأكد مبولحي أنه يعمل على إثبات العكس خاصة بعد توقيعه مع ترجي مستغانم لتكون له تجربة ثانية في الدوري الجزائري، بعد سابقتها مع شباب بلوزداد. هذا القرار يعكس إصرار الحارس على العودة بقوة ورفضه الاستسلام لتحديات السن والإصابة. وتأتي هذه التطورات في وقت يعيش فيه مركز حراسة مرمى المنتخب الوطني أزمة حقيقية بالنظر إلى المستوى، فضلاً عن وضعية الحراس الثلاثة الحاليين. الوضع الراهن يضع المدرب فلاديمير بيتكوفيتش في مأزق حقيقي قبل المواجهات الحاسمة في تصفيات كأس العالم 2026.