أنهى الدولي فارس شايبي مرحلة التحضيرات في الولايات المتحدة الأمريكية، بأداء قوي مع ناديه آينتراخت فرانكفورت، نال بفضله الثناء من جديد. وبعد تألقه في المباراة الفارطة ضد أستون فيلا، جدّد صاحب الـ22 عاما التألق، بمناسبة مواجهة فيلاديلفيا يونيون، في مباراة انتهت بالتعادل الإيجابي، هدفين في كل شبكة. وشارك اللاعب طيلة 79 دقيقة، حيث وُظف كوسط ميدان دفاعي خلال المرحلة الأولى، مثلما حدث في مباراة أستون فيلا. ولعب شايبي في الوسط الدفاعي، بجانب السويدي هوغو لارسون، قبل منحه دورا متقدما أكثر خلال الشوط الثاني. وحتى إن تألق بعد تقدمه أكثر للهجوم، إلاّ أن الانطباع الذي تركه لاعب المنتخب الوطني عند توظيفه في الوسط الدفاعي، كان إيجابيا جدا. وقدم شايبي تمريرة حاسمة جميلة، جاء منها الهدف الثاني لفريقه والذي سجله واهي في المرحلة الثانية، ثم منح تمريرة جميلة أخرى، ضيّعها زميله الذي انفرد بالحارس وجها لوجه. كما كانت لمسة اللاعب حاضرة في لقطة الهدف الأول لناديه في أول 45 دقيقة، والذي جاء عقب تنفيذه ركنية محكمة. واعتبرت فئة من الجماهير، نجم تولوز السابق، بمثابة المكسب الرئيسي للفريق الألماني خلال فترة التحضيرات الصيفية حيث يبدو بأن صاحب الـ22 عاما، وجد معالمه أخيرا في فرانكفورت، تحت قيادة المدرب دينو توبمولر الذي يضع ثقة كبيرة في إمكانيات اللاعب الجزائري. ومع عودة تشكيلة آينتراخت إلى ألمانيا، لأجل وضع الروتوشات الأخيرة، قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد 2025-2026، قد يتخذ الطاقم الفني قراره النهائي بشأن المنصب الذي سيُوظف فيه شايبي. فالدولي الجزائري يُحبذ اللعب، سواء كلاعب وسط رابط (رقم 8) أو صانع ألعاب، بينما يوجد احتمال كبير لإعادته للوراء ومنحه دوراً دفاعياً، مثلما حصل في لقاءي أستون فيلا وفيلاديلفيا يونيون. وبعدما كان مُرشحا بقوة للرحيل عن صفوف ناديه، تغيّرت المعطيات وبات اللاعب مُرشحا لأخذ دور رئيسي في تشكيلة الفريق الذي سيُشارك في دوري أبطال أوروبا.