أعلن نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي مساء أول أمس السبت عن ضم المهاجم البرازيلي إيغور بايكساو في صفقة ضخمة ليعزز بذلك المنافسة في خط هجومه الذي يقوده الجزائري أمين غويري ويشعل المنافسة بقوة، ما قد يهدد مكانة اللاعب الجزائري الذي كان النجم الأول للفريق في النصف الثاني من الموسم الماضي. المهاجم الجزائري البالغ من العمر 25 عامًا انتقل إلى نادي أولمبيك مارسيليا في يناير الماضي، قادمًا من نادي ستاد رين بعقد يمتد إلى غاية صيف عام 2029، ولم يتأخر خريج أكاديمية نادي أولمبيك ليون الفرنسي في تأكيد طموحاته الكبيرة، وقدم أداء عاليًا مع مارسيليا. نجم «الخضر» شارك في 14 مباراة بالدوري الفرنسي، سجل خلالها عشرة أهداف وقدم ثلاث تمريرات حاسمة، كما أسهم بشكل مباشر في تأهل مارسيليا للمشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، ونال جائزة أفضل هدف في الموسم ببطولة الدوري الفرنسي، عن هدفه بمقصية رائعة في مباراة ستاد بريست. وظهر اللاعب الدولي بشكل لافت لحد الآن خلال المباريات الإعدادية للموسم الجديد مع أولمبيك مارسيليا، حيث أثبت مرة أخرى فعاليته الهجومية ومرونته التكتيكية في حسابات المدرب روبرتو دي زيري، لكن الأمر سيزداد صعوبة بضم مارسيليا للمهاجمين أوباميانغ وبايكساو. أعلن نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي عن صفقتين هجوميتين قويتين من خلال ضمه للمهاجم الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ من القادسية السعودي والبرازيلي إيغور بايكساو القادم من فينورد الهولندي، الأمر الذي سيشعل المنافسة في خط هجوم النادي الفرنسي الذي سيشارك في مسابقة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم. وإذا كان أمين غويري لعب النصف الثاني من الموسم الماضي أساسياً دون منازع فإنه هذه المرة سيخضع لضغط كبير من الوافدين الجدد، حيث يلعب المهاجم البرازيلي في مركز الجناح الأيسر الذي يلعب فيه نجم «الخضر» أحياناً، في حين يلعب أوباميانغ في مركز المهاجم الصريح الذي يشارك فيه غويري في أحيان أخرى. إلى جانب هذين الاسمين، يوجد أيضًا اللاعب الإنجليزي ماسون غرينوود المتألق بشكل لافت مع نادي الجنوب الفرنسي الموسم المنقضي، ما يعني بأن مهمة أمين غويري لن تكون سهلة خلال الموسم الجديد للمشاركة أساسياً بانتظام، وسيكون مضطراً إلى الظهور بأفضل مستوياته لإقناع المدرب دي زيربي للاعتماد عليه بانتظام. ويرى البعض أن المنافسة ستكون مفيدة جداً لمهاجم المنتخب الوطني من أجل الحفاظ على مستوياته العالية وتطوير أدائه، خاصة أن الموسم المقبل سيكون محورياً لمنتخب الخضر المقبل على المشاركة في كأس أمم أفريقيا 2025 وبنسبة كبيرة جداً في كأس العالم 2026. لكن بالمقابل يمكن أن يكون لعامل المنافسة تأثير سلبي في بعض اللاعبين من الناحية النفسية بسبب الضغوط المفروضة عليهم، ولذلك يخشى الجزائريون أن يتأثر خريج أكاديمية نادي أولمبيك ليون بهذا العامل كما حدث له مع نادي ستاد رين حيث تراجع أداؤه بشكل كبير قبل أن يستعيد تألقه بعد انتقاله إلى مارسيليا.