عاش اللاعب الدولي ريان آيت نوري، عشية أمس السبت، لحظات خاصة بمناسبة عودته لملعب “مولينو” مع فريقه الجديد مانشستر سيتي، ومواجهة فريقه السابق ولفرهامبتون بالدوري الإنجليزي.
وقدم آيت نوري بداية قوية مع مانشستر سيتي في أول ظهور رسمي له بقميص “السماوي” في الدوري الإنجليزي الممتاز، خلال الفوز الذي حققه الفريق على وولفرهامبتون في الجولة الافتتاحية لهذا الموسم 2025-2026. وتمكن مانشستر سيتي من فرض سيطرته وتحقيق انتصار عريض قوامه (3-0)، تناوب على تسجيل أهدافه إيرلينغ هالاند (34)، (61)، تيجاني ريندرز (37) والبديل ريان شرقي (81)، وسط تألق لافت لخط الوسط والهجوم، إلى جانب ثبات الخط الخلفي بقيادة اللاعب الجزائري. وانضم ريان آيت نوري إلى “السيتي” هذا الصيف قادمًا من وولفرهامبتون، ليواجه مباشرة في مباراته الأولى ناديه السابق الذي صنع اسمه في “البريميرليغ”، ما أضفى على المواجهة طابعًا خاصًا بالنسبة له. وخاض نجم “الخضر” 157 مباراة بقميص “الذئاب” سجل من خلالها 12 هدفًا وقدم 19 تمريرة حاسمة. المدرب الإسباني بيب غوارديولا دفع بالظهير الجزائري منذ البداية، إلى جانب روبن دياز وجون ستونز وريكو لويس، ليمنح المنظومة الدفاعية توازنا أكبر. وأظهر اللاعب ثقة كبيرة في التعامل مع الكرات، كما ساهم بفعالية في عملية بناء اللعب من الخلف. ونال ريان تقييمًا (7.6) من موقع “سوفاسكور” المتخصص في إحصاءات اللاعبين، ليحتل المركز السادس بين زملائه، فيما كان إيرلينغ هالاند (8.4) الأعلى تقييمًا في اللقاء بفضل مساهمته التهديفية. إحصائيًا فاز الظهير الجزائري بـ7 التحامات أرضية من أصل 10، وتفوق في الالتحامات الهوائية 3 من أصل 2. وبلغت دقة تمريراته 88% بعدما قام بـ52 تمريرة صحيحة من أصل 59. أداء ريان آيت نوري في أول اختبار رسمي في “البريميرليغ” يرفع سقف التوقعات حول قيمته المضافة داخل منظومة بيب غوارديولا، خصوصًا أنه قدم نفسه سريعًا كخيار موثوق في تشكيلة “السيتيزنس”، في موسم يطمح من خلال الفريق السماوي لاستعادة لقب الدوري الإنجليزي والعودة غلى الواجهة القارية.