رسمت سهرة أمس إدارة فريق مولودية وهران تعاقدها مع التقني الفرنسي هوبرت فيلود مدربا جديدا للفريق بحسب ما جاء عبر الصفحة الرسمية للنادي على مواقع التواصل الاجتماعي. وجاء في بيان مولودية وهران أن التوقيع مع المدرب هوبرت فيلود يمتد لموسمين بعدما كان الطرفان قد توصلا لاتفاق نهائي في وقت سابق قضى بالتحاق القائد الجديد للعارضة الفنية للحمراوة بالجزائر وبالضبط بالجزائر العاصمة أين أشرف على بعض الأيام من تربص الفريق هناك قبل أن يقرر إنهاءه قبل أوانه لاستكمال التحضيرات بوهران متمنية في الوقت ذاته حظا موفقا في مهمته الجديدة مع النادي الأول لعاصمة الغرب الجزائري. من جانب آخر وفي إطار ملف الانتدابات الصيفية وإنهاء التعاقدات الجديدة رفعت إدارة مولودية وهران ومديرها الرياضي سي الطاهر شريف الوزاني من وتيرة مفاوضاتها مع عدد من اللاعبين الدوليين في صورة حارس مرمى المنتخب الوطني أنطوني ماندريا. وفي هذا الشأن بالذات كشفت مصادرنا عن توجه حارس المنتخب الوطني أنطوني ماندريا للتوقيع مع نادي مولودية وهران في إطار الاستعدادات لموسم 2025-2026 من الدوري الجزائري الممتاز. هذه الخطوة تأتي كجزء من استراتيجية النادي الوهراني لتقوية صفوفه بعناصر ذات خبرة عالية، في سعيه لتحسين نتائجه المخيبة في الموسم المنصرم والعودة إلى المقدمة في البطولة المحلية. ويأتي قرار حارس الخضر البالغ من العمر 28 عاماً بالنظر إلى وضعيته الحالية المعقدة مع فريق كون الفرنسي، الذي تم تخفيض رتبته إلى الدرجة الثالثة الفرنسية، هذا التراجع في المستوى التنافسي وضع ماندريا في موقف حرج، خاصة مع المعايير العالية التي وضعها المدير التقني للمنتخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش. الناخب الوطني كان قد وضع شرطاً واضحاً ومهماً لحراسه بضرورة اللعب في مستوى عالٍ ومنافسة قوية، وهو ما جعل وضعية ماندريا مع المنتخب على كف عفريت. الحارس الذي وُلد في 25 ديسمبر 1996 في مدينة غراس الفرنسية وجد نفسه مضطراً للبحث عن حلول جذرية للحفاظ على مكانته في التشكيلة الأساسية للمنتخب الوطني. أمام انعدام الخيارات الواقعية للحارس في القسم الثاني الفرنسي أو حتى في الدوري الفرنسي الممتاز (الليغ 1)، كان لزاماً عليه البحث عن مخرج عملي لهذه الأزمة المهنية. هذا الوضع فتح المجال أمام الأندية الجزائرية للاستفادة من خدمات لاعب بمستوى دولي عالي.