توفي لاعب مولودية سعيدة سفيان لوكار البالغ من العمر 28 سنة خلال المباراة التي جمعت فريقه أمام المستضيف جمعية وهران أمس السبت لحساب الجولة العاشرة لبطولة الرابطة الثانية لكرة القدم وذلك دقائق بعد سقوطه حيث كان يريد إبعاد الكرة ووقع الحادث في الدقيقة الـ 26 من الشوط الأول عندما حاول رد كرة هوائية، ولكن الفقيد تمكن من استئناف اللعب بفضل الإسعافات التي تلقاها من طرف الطاقم الطبي. لكن عودة لوكار إلى الميدان لم تستمر طويلا حيث سرعان ما سقط بمفرده على أرضية الميدان في الدقيقة الـ 35 ما استدعى تدخل الطاقم الطبي من جديد حيث حاول مساعدته على استرجاع وعيه ولكن بدون جدوى، ما اضطره لنقله إلى المستشفى، حيث يكون قد فارق الحياة في الطريق. وبلغ الخبر الحزين مسامع لاعبي الفريقين بينما كانوا في غرف تبديل الملابس ما بين الشوطين، وهو ما اضطر حكم اللقاء لتوقيفه بينما كانت النتيجة تشير إلى تقدم الزوار بهدف نظيف. وساد حزن شديد ملعب الحبيب بوعقل، بعد سماع خبر وفاة قائد المولودية. وتداول الجزائريون هذا الخبر بحزن كبير وتضامن مع أسرة المولودية وعائلة الفقيد، ومن جانبه، كشف مدرب فريق مولودية سعيدة العربي مرسلي تفاصيل حادثة وفاة قائد الفريق سفيان لوكار خلال المباراة التي جمعت فريقه بجمعية وهران في إطار الجولة العاشرة من القسم الثاني هواة. وأكد مدرب مولودية السعيدة أن اللاعب سفيان لوكار كان يتمتع بصحة جيدة حسب ما يكشفه ملفه الطبي. وقال «سجلنا الهدف وإحتفل مع زملائه بطريقة عادية، بعد الهدف كانت هناك ركنية للفريق المنافس، وبدون أي إحتكاك مع اللاعب المنافس سقط لوحده، قمنا بالاسعافات الأولية في الملعب لكن طبيب الفريق لاحظ أنه يتوجب نقله إلى المستشفى، في الشوط الثاني دخلنا لغرف تغيير الملابس تلقينا خبر وفاته الذي نزل كالصاعقة على اللاعبين». وإختتم حديثه قائلا «لقد شارك في 9 مباريات كأساسي هذا الموسم وكان قائد الفريق ويتمتع بصحة جيدة». وبهذا المصاب الجلل يتقدم طاقم يومية الروح الرياضية بأسمى معاني التعازي والمواساة والتضامن لعائلة مولودية سعيدة وعائلة الفقيد راجيين من المولى العلي القدير أن يتغمده برحمته الواسعة ويطيب ثراه ويجعل قبره روضة من رياض الجنة.