لم تكن الخرجة الرسمية الأولى للمدرب الجديد لوداد تلمسان، مزيان إيغيل، في ملعب العقيد لطفي بتلمسان، أمام شبيبة الساورة موفقة على الإطلاق، سواء من الناحية الفنية، بعد خسارة الفريق لنقاط المباراة، وتعقد وضعيته في سلم الترتيب العام، أين بات يحتل الصف الأخير برصيد خمسة نقاط، أو من ناحية علاقته مع الأنصار. وبتفصيل أكثر، فإن المدرب مزيان إيغيل، يتحمل مسؤولية الخسارة التي مني بها الوداد، بسبب خطته التكتيكية، وكذلك خياراته التي لم تكن موفقة، حيث فاجأ الجميع، بدخوله بخطة دفاعية في مباراة داخل الديار وإضافة إلى خياراته الفنية، فإن دخول المسؤول الأول عن العارضة الفنية للوداد مزيان إيغيل في ملاسنات مع الأنصار، خلال المرحلة الثانية من المواجهة، زاد من إستياء من كان متواجدا في مدرجات ملعب العقيد لطفي، وجعل أسهم هذا المدرب تتراجع كثيرا، خصوصا أن الأمر يتعلق بمدرب له خبرة كبيرة في ميدان التدريب، وكان بإمكانه أن يتعامل بذكاء مع غضب الأنصار من خياراته والوجه الهزيل الذي ظهر به فريقه على أرضية الميدان.