يواجه المنتخب الوطني لكرة القدم، لأقل من 17 سنة، اليوم نظيره المغربي بملعب عمر بن رابح بالدار البيضاء في الجزائر العاصمة بداية من الساعة الثالثة، بنية تحقيق نتيجة ايجابية والمحافظة على موقعه في صدارة ترتيب دورة إتحاد شمال إفريقيا، بمناسبة إجراء مقابلات الجولة الثانية من المنافسة.
فبعد فوزه في المقابلة الافتتاحية يوم الاثنين أمام المنتخب الليبي بنتيجة هدف مقابل صفر، سيحرص رفاق جبريل بهلولي على البقاء في نفس الديناميكية من خلال تحقيق الفوز أمام المغرب، المعفى في الجولة الأولى. وعن هذه المباراة الأولى أمام ليبيا، أكد مدرب المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، أرزقي رمان أن «أشباله قدموا مردودا طيبا رغم أنهم بصدد اكتشاف المنافسة الدولية، وهو الأمر الذي بدا واضحا من ناحية الارتباك الذي انتابهم من الناحية الذهنية في هذه الخرجة الأولى». ومع هذا، أكد الناخب الوطني أن الخضر قد تمكنوا بفضل هذا الفوز من الإبقاء على حظوظهم كاملة في مسعى التتويج بلقب الدورة، في انتظار المقابلتين الأخيرتين في المشوار أمام كل من منتخبي مصر يوم 20 مارس وتونس يوم 22 مارس. وفي المقابلة الأخرى من الجولة الثانية، سيواجه المنتخب المصري الذي تجاوز عقبة المنتخب التونسي في المقابلة الأولى بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، منتخب ليبيا بداية من الساعة الحادية عشر والذي يتعين عليه تحقيق الاستفاقة من أجل الإبقاء على حظوظه في المنافسة، فيما سيكون المنتخب التونسي معفى في هذه الجولة الثانية. وبعد الجولة الأولى، يتقاسم المنتخب الوطني ونظيره المصري المركز الأول بمجموع 3 نقاط، متبوعان بكل من تونس وليبيا والمغرب بدون رصيد. وبالإضافة إلى الجزائر، تعرف هذه الدورة مشاركة منتخبات كل من مصر، تونس، المغرب، وليبيا، علما أن المنافسة تجرى في شكل بطولة مصغرة يتوج فيها صاحب المركز الأول في الترتيب العام بلقب الدورة.