لقد اندثر زمن التيكي تاكا أو التمريرات المملة التي تعود عليها الجمهور و مرحبا بالبساطة في كرة القدم ولا مرحبا بالحداثة التي تجعل المشاهدين يملون منها و كأنك تشاهد فيلم أكشن أو من نوع الخيال العلمي بهذه العبارات برر المدرب المثير للجدل والذي حقق مع عدة فرق ألقابا لا يستهان بها لعل أبرزها نادي السيدة العجوز جوفنتوس
حيث يرى ذات المدرب أن كرة القدم إضافة إلى إكتسابها في عالم الظواهر الاجتماعية إلا أنها في نفس الوقت تظل لعبة لا يجب الحياد عن قواعدها أو كيفية لعبها فإنها في الأخير تظل منافسة لا غير و أطلق أليجري سهامه على من يسمون انفسهم فلاسفة العصر الحديث في ميدان الكرة دون ذكرهم بالإسم على غرار بيب جوارديولا و كذا المثر للجدل مورينيو حيث أنه حسب أليجري فإنه لا فائدة من إجراء لعبة التيكي تاكا ما دام المنطق هو الوصول إلى الشباك بلا عناء فلماذا كل هذا التعب و التلاعب بمخيلة المشاهد في التلفاز أو المتفرج في الميدان فلكي تعود حسب نفس المتحدث روح الكرة للعبة الأكثر شعبية في العالم علينا اللعب بباسطة كما كان يفعل أسلافنا و في ذات الصدد أطلق المدير الفني الكبير ماكسيميليانو أليجري في حواره مع كوريري ديلا سيرا العديد من المفاجئات بشأن رأيه في كرة القدم حاليا وأبرز ما قاله أليجري أنه أشعر بالسعادة لأن الهجمات المرتدة عادت إلى كرة القدم بعد أسطورة جوارديولا برشلونة الزائفة التي حاولنا نسخها وفشل الجميع وحسبه دائما لا احد سيلعب هذه الكرة أبدا لأن ميسي وتشافي وانيستا لن يجتمعوا في فريق واحد، وأشار أن كلوب ليفربول يلعبون الكرة العمودية المباشرة وأعاب على الفرق بالقيام بـ 50 تمريرة في حين بالإمكان الوصول لمرمى الخصم عبر تمريرتين او 3 فحسب عندما أتقدم بالنتيجة فلدي فرصة لاستغلال المساحة خلف دفاع الخصم، إنه أسلوب للإستثمار وأسلوب فعّال، فلماذا نشعر بالعار عندما استخدمه فكرة القدم بسيطة للغاية حسب نفس المتحدث لكن هناك بعض الأشخاص يقومون بتعقيدها وعندما اتحدث يضيف أليجري مع المدربين الشبان والهواة أسمع أشياء تخيفني، هم يتحدثون عن كرة القدم كأنك تقرأ من كتاب مطبوع، كلام إنشائي كأنك تشاهد التلفاز، كرة القدم أبسط من ذلك، لا يوجد مخططات، العين أهم من الكمبيوتر، لا أمتلك جهاز كمبيوتر في منزلي لأنني لا أحتاجه.
لكحل محمد