لا يختلف اثنان في ميدان كرة القدم وخصوصا المتابعين من الخبراء على أن حراسة المرمى في الوقت الراهن تعتبر في مربط الفرس لي فريق فأي تقصير في الشباك يعني هزيمة فريق على حساب آخر مهما كان حجم المدافعين أو المهاجمين في أي نادي أو منتخب ولعل من أبرز ما ذاع صيتهم في هذه المهمة في الوقت الراهن سواء مع المانشافت أو ناديه بايرن ميونيخ هو الحارس مانويل نويير الذي حقق باعتراف العدو قبل الصديق ما لم يستطع أي حارس تحقيقه حيث فاز مع البافاري من خلال الحفاظ على شباكه نظيفة على رباعية الأحلام التي يحلم بها كل حارس فإضافة لذوده عن مرماه في البونديسليغا وكذا الشابيونزليغ التي توج بلقبيها مثلما هو الشأن للوبر الألماني وكذا الأوروبي فكان له باع أيضا مع منتخب المانشافت اللهم إلا استثناء سداسية العار أمام إسبانيا وبالتالي يعتبر نوير ليس حارسا بارعا فحسب بل يساعد حتى الدفاع من خلال لعبه بمثابة مدافع حر أين تكلل معظم خرجاته بقطع الكرات تارة من مهاجمي الخصم وتحويلها لتمريرات حاسمة للخط الهجومي لناديه أو فريقه الوطني مما رشحه لحصد جائزة أفضل حارس خلال العقد الأخير من 2011 حتى 2020 في الجائزة التي قدمها الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاء كرة القدم. وكان قد نافس نوير على الجائزة الإيطالي بوفون، تير شتيجن، كورتوا، كاسياس، نافاس، فيكتور فالديس، أوبلاك، بيتر تشيك، وغيرهم من الحراس.
لكحل محمد