تعرض أحد الوجوه المنضمة لمنتخب الجزائر مؤخرا لصدمة كبيرة في الساعات الماضية، بعدما غير موقفه بخصوص النادي الذي سيلعب له مستقبلا ويتعلق الأمر ببلال عمراني، الوافد الجديد على منتخب الجزائر، والذي انضم إليه خلال معسكره الأخير في توقف شهر جوان الجاري الدولي. وكان بلال عمراني قد أكد سابقا أنه لا ينوي البقاء في رومانيا، بعد نهاية عقده مع ناديه الحالي كلوج، لكن قناة «ديجي سبور» المحلية أكدت أنه كان يخادع الجميع، ويريد الانتقال إلى العملاق المحلي الروماني الآخر ستيوا بوخاريست. وجاء الإعلان عن خبر وجود مُفاوضات بين عمراني وستيوا بوخارست من طرف رئيس النادي الأخير، جيجي بيكالي، الذي أوضح أنه لم يتوصل لاتفاق مع مُحارب الصحراء بسبب المطالب المالية المبالغ فيها من اللاعب. وصرّح الرئيس المُثير للجدل بشأن عمراني قائلا «هو لاعب جيد على العموم، لكنه يُريد الحصول على راتب سنوي يصل لحدود الـ600 ألف يورو، وهذا مبلغ كبير». وأضاف رئيس بطل دوري أبطال أوروبا عام 1986 منزعجا «القيمة التي يريدها اللاعب لا تتناسب مع مستواه، هل يستحق أن ينال هكذا راتب، الجواب هو لا، لا يمكننا صرف هذا المبلغ من أجله، لقد أعلمته بهذا، لذا لن ندفع هذه القيمة الكبيرة». وجاءت تصريحات رئيس ستيوا بوخارست القوية في حق عمراني بعد أيام من الصدمة التي تعرض لها عند تواجده مع منتخب الجزائر لأول مرة، من قبل بلماضي. وفشل خريج مدرسة أولمبيك مارسيليا الفرنسي في الحصول على ثقة بلماضي، الذي لم يعجب تماما بمستواه في التدريبات، بدليل أنه اكتفى بمنحه 20 دقيقة فقط من أجل اللعب أمام إيران، رغم أن اللقاء كان وديا، والهدف الأساسي منه هو تجريب الأسماء الجديدة في تشكيلة الخضر. ومن المرجح ألا يتم استدعاء عمراني مُجددا لمنتخب الجزائر في وقت قريب، خاصة أن التربص القادم سيشهد عودة أندي ديلور مهاجم نيس الفرنسي، الذي سيسترجع مكانته في القاطرة الأمامية للخضر.