صنع أنصار الخضر الحدث عبر مواقع التواصل الإجتماعي خلال المباراة التي إنهزم فيها المنتخب الوطني للأقل من 18 سنة أمام نضيره الفرنسي بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، حيث إستنجدت الجماهير بالكوتش بلماضي، مرددين هتاف «ألو بلماضي لالجيري راهي تعاني»، تأكيدا منهم على أن الطاقم الفني الذي أسندت له مهام قيادة شبان الخضر يتسم بالعجز ويفتقد للكفاءة ولا يصلح لقيادة أواسط الخضر الذين يمثلون مستقبل كرة القدم الجزائرية، وعليه من الضروري إسناد المهمة لذوي الكفاءة بعيدا عن «معايير يعرفها الخاص والعام»، تسببت في تدهور الكرة الجزائرية وقادتها نحو الحضيض، كما بات لزاما على الفاف الإستعانة بنجوم المنتخب الوطني السابقين الذين يملكون الكفاءات والشهادات وبرهنوا على ذلك ميدانيا كما فعلت مع وزير السعادة جمال بلماضي، بدل الإستعانة بذوي الأذرع المكسورة على شاكلة مراد سلاطني.