وصف المدرب كمال مواسة فريقه جمعية وهران، الذي يخوض معه تجربة ثانية، «بالمرشح فوق العادة للصعود» إلى الرابطة الأولى لكرة القدم، لكنه أكد أنه يتعين عليه تأكيد ذلك فوق الميدان. وصرح مواسة لوكالة الأنباء الجزائرية في هذا الصدد «أعلم بأن الجميع يرشح الجمعية للصعود الرابطة الأولى، لكن ذلك على الورق فقط، لأن الارتقاء إلى ساحة الكبار يلعب فوق الميدان». واعتبر مواسة هذا الكلام بمثابة رسالة للاعبيه وجميع مكونات النادي «من أجل مضاعفة الجهود لتحقيق الهدف المسطر»، مشددا على أن المنافسة ستكون «شديدة جدا سيما في ظل النظام الذي اعتمدته الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في تحديد هوية الصاعدين إلى الدرجة الأولى. وأضاف مواسة, الذي حقق الصعود مع الجمعية عام 2014, قائلا : «الأكيد أن سبب تعثرنا في الجولة الأولى يرجع إلى عدم تأهيل لاعبينا الجدد, حيث لعبنا بتشكيلة متكونة من عدد معتبر من لاعبي الفريق الرديف،ولكن ذلك سمح لي شخصيا باكتشاف بعض العناصر ذات المؤهلات الكبيرة والتي سنعتمد عليها مع الفريق الأول هذا الموسم. وانتظرت إدارة جمعية وهران إلى غاية الخميس الفارط، للحصول على إجازات لاعبيها الجدد وعددهم 13 بعد تسوية ديونها تجاه لجنة المنازعات، ولكنها لم تسو بعد وضعية مدربها الذي تابع مباراة فريقه أمس من المدرجات و استنادا إلى الإدارة الوهرانية فإن عدم حصول مواسة على إجازته التي تسمح له بتوجيه لاعبيه من أرضية الميدان يعود إلى عدم إمضائه على عقده بعد،لكنها طمأنت بأن ملف التقني سيتم إرساله إلى الرابطة الوطنية في الساعات القادمة لكن بعد توقيع المعني على عقده.