لا تسير الأمور على ما يرام بين الحارس محمد لمين زماموش والجهاز الفني لاتحاد العاصمة، إضافة إلى إدارة الفريق بعدما طلب الحصول على وثائق تسريحه من أجل خوض تجربة أخرى خلال فترة الانتقالات المقبلة بسبب ملازمته لمقاعد البدلاء منذ انطلاق الموسم. حيث رفض زماموش المكانة التي يتواجد عليها في اتحاد العاصمة وهي أن يكون الحارس الثاني وهو الذي كان الحارس الأول في الفريق لسنوات عديدة، إلا أن الأمور تغيّرت الآن بعد أن أصبح الحارس المغترب قندوز هو الحارس الأول في الفريق ويحظى بثقة الجهاز الفني. كان زماموش يعتقد أن خسارة الفريق أمام أمل عين مليلة قد تدفع الجهاز الفني إلى منحه فرصة المشاركة كأساسي خلال مواجهة اتحاد بسكرة، إلا أن الأمور لم تتغير حيث اكتفى بمشاهدة خسارة فريقه من على مقاعد البدلاء بعد أن شارك مرة أخرى الحارس ألكسيس قندوز كأساسي. وبعد العودة إلى العاصمة اجتمع زماموش مع المدير الرياضي عنتر يحيى وأكد له أنه لا يستطيع تحمل الوضعية التي يعيشها في الفريق بحكم أنه أصبح الحارس الثاني بعد أن كان لسنوات عديدة هو الحارس الأول، لكن المدير الرياضي أكد أن الأمر غير شخصي والمدرب هو من قرّر استمرار قندوز في حراسة عرين الفريق. ويدرك عنتر يحيى أن الموافقة على رحيل زماموش سيجعله يكرّر نفس الخطأ الذي ارتكبه مع مفتاح عندما قام بتسريحه خلال فترة الانتقالات الصيفية ولم يعر أي اهتمام لدوره الكبير في الفريق، بحكم أنه واحد من أقدم اللاعبين ويعرف خبايا الفريق والمحيط جيدا.