باشر اللاعب الجزائري، رامز زروقي، إجراءات تغيير جنسيته الرياضية من الهولندية إلى الجزائرية من أجل تمثيل المنتخب الوطني بعد أن صرّح في أكثر من مناسبة بحلمه في ارتداء قميص الخضر، وهذا الحلم قد يتحوّل إلى حقيقة بداية من تربص مارس المقبل في حال نال ثقة الناخب الوطني جمال بلماضي. ويعد رامز زروقي من المواهب الصّاعدة في الدوري الهولندي، حيث ينشط في فريق تفنتي ويعد من العناصر المهمة في الفريق، وهو الأمر الذي جعله محل أنظار المتابعين ومنهم الناخب الوطني جمال بلماضي، الذي يرى أنه قادر على منح الإضافة لخط وسط المنتخب الوطني الذي أصبح ورشة مفتوحة. يعاني خط وسط ميدان المنتخب من مشاكل بالجملة بسبب ابتعاد الثلاثي الأساسي عن الملاعب للإصابة في صورة بن ناصر وفيغولي، فيما أضحى تواجد قديورة مستقبلا مستبعدا بسبب تقدمه في السن، وهو ما جعل بلماضي يفكر في لاعبين جدد قادرين على حمل المشعل. بالموازاة مع تألّق بوداوي مع نيس في الفترة الأخيرة، والذي أصبح الحل الأول لبلماضي وطرح زروقي نفسه كحل ثاني بعد أن باشر إجراءات تغيير جنسيته الرياضية من الهولندية إلى الجزائرية، حسبما أكده موقع «العين الإخبارية» نقلا عن مصادر من داخل الإتحادية الجزائرية لكرة القدم. ويبلغ سن رامز زروقي الـ 22 سنة وهو من أب جزائري وأم هولندية، وهو ما يسمح له بتمثيل منتخبي هولندا والجزائر لكنه اختار تمثيل «الخضر» رغم أنه قادر مستقبلا في ظل التطور الكبير الذي يعرفه مستواه من تمثيل منتخب هولندا، إلا أن اللاعب حسم وجهته نهائيا وأكّد رغبته في الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني. وتكوّن زروقي في مدرسة أجاكس أمستردام العريقة، إلا أنه لم يستطع فرض نفسه في الفريق الأول، وهو ما جعل النادي يبيعه إلى تفنتي الذي استطاع من خلاله تفجير إمكانياته الفنية والبدنية والتقنية، حيث يعد لاعبا متكاملا في خط الوسط ويستطيع اللعب في أكثر من منصب في خط الوسط.