نجا المهاجم الدولي الجزائري محمد أمين عمورة مؤقتا، من التورط في قضية دعم «المثلية» في ناديه الألماني «فولفسبورغ»، بمشاركته في تربص كتيبة «الخضر» شهر أكتوبر الحالي.
وبفضل انضمامه للمشاركة مع منتخب الجزائر في التربص الحالي، نجا عمورة من حضور جلسة للاعبي نادي «فولفسبورغ»، وقعوا خلالها على قمصان الفريق لفئة من «المثليين». وكان من الممكن أن يتورط «محارب الصحراء» في قضية التوقيع على القمصان لصالح «المثلية» لو غاب عن التربص الدولي، وهو الأمر الذي كان سيضر بسمعته، خاصة لدى المجتمع الجزائري. وحتى لو حضر عمورة مع ناديه ورفض التوقيع، فإنه كان سيلاقي العقوبة ذاتها التي سُلطت على زميله في الفريق كيفين بيرنس، الذي رفض تمامًا دعم «المثلية».
ورفض بيرنس التوقيع على القميص الذي يحمل لون «المثلية» وقال بصريح العبارة: «أنا لا أوقع على هذا القرف المثلي»، ما عرضه لعقوبة قاسية في نادي «فولفسبورغ». وقررت إدارة النادي الألماني توقيف اللاعب بيرنس لرفضه التوقيع على القميص الذي يدعم المثلية، حسب ما كشفته صحيفة «تلغراف» البريطانية. وأشار سباستيان شيندريلورز المدير الرياضي لنادي «فولفسبورغ» إلى إنهاء عقد اللاعب، بقوله في تصريحات لشبكة «سكاي ألمانيا»: «كيفين أصبح الآن وحيدًا في المنزل». وبعدم خضوعه لجلسة تحقيق في ناديه، اضطر بيرنس للتراجع عن موقفه والاعتذار للجماهير بعد الهجوم الكبير الذي تعرض له، قائلاً: «تعليقاتي العفوية لم تكن مقبولة على الإطلاق». ويبقى محمد أمين عمورة يواجه خطر التورط في دعم المثلية في حال جدد الفريق الألماني جلسات الإمضاء على تلك القمصان، بما أنه يدعم «المثلية» منذ 5 سنوات.