عاد اسم ريان شرقي نجم ليون الفرنسي، ليصبح مثار حديث الجماهير الجزائرية بعد غيابه عن المعسكر الأخير لمنتخب فرنسا تحت 23 سنة. الغياب اللافت لشرقي جعل الكثير من الشائعات تنتشر بشأنه في مواقع التواصل الاجتماعي، لدرجة أن البعض أكدّ أن اللاعب رفض الالتحاق بصفوف «الديكة»، كونه أصبح على بعد خطوات من الانضمام إلى الجزائر. وبسبب ذلك، فندت تقارير إعلامية بشأن قرب التحاق شرقي بمنتخب الجزائر. تجدر الإشارة أولا الى أن ريان شرقي، وعكس ما تم تداوله، لم يرفض دعوة المنتخب الفرنسي الثاني، بل سجل تواجده في الساعات الأولى من معسكر «الديكة»، لكنه غادر سريعا بسبب معاناته من مشكلة عضلية. وبالتالي، فإن ما قيل وانتشر حول رفض شرقي اللعب مع شباب فرنسا، يبقى مجرد شائعة لا أساس لها من الصحة. وبشأن مستقبله الدولي، أكدت ذات المصادر أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم كان ولا يزال يسعى، وبكل الطرق المتاحة، لإقناع ريان شرقي بتغيير جنسيته الرياضية، ولكن دون جدوى حتى الآن. ووفقا للمعلومات المتوفرة، فإن اللاعب لم يغلق الباب نهائيا أمام الجزائر، بل منح موافقة أولية، لكنه طلب من اتحاد الكرة المحلي بقيادة وليد صادي، انتظاره لبضعة أشهر لكي تتضح له الصورة بشكل أفضل. ويبدو جليا أن ريان شرقي الذي لا يتجاوز سنه 21 عاما، يحتفظ ببصيص أمل للعب مع منتخب فرنسا الأول، خاصة بعد عودته للتألق مع ليون، وعودة المياه إلى مجاريها بينه وبين الإعلام الفرنسي، الذي أصبح يحث المدرب ديدييه ديشامب على منحه فرصة مع وصيف بطل العالم في المستقبل القريب.