حقق المنتخب الوطني الجزائري أولى أهدافه منذ في عهد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وليد صادي والمدرب فلاديمير بيتكوفيتش، بعد التأهل مبكرا إلى نهائيات كأس إفريقيا 2025، مسجلا العلامة الكاملة بأربع انتصارات في المجموعة الخامسة، ومعه الهيئة الفيدرالية التي تجني ثمار العمل الذي قامت به طيلة عام كامل أعادت من خلاله ترتيب البيت وأول القرارات كان تعيين التقني البوسني شهر مارس الماضي. ولا يختلف اثنان على التغييرات التي شهدتها الاتحادية الجزائرية للعبة في عهد الرئيس وليد صادي رغم بعض النقائص، وأبرز ذلك الاهتمام الكبير بالمنتخب الوطني ووضعه في أفضل الظروف لتحقيق أهدافه. والأهم هو إعادته إلى الواجهة بعد نكسات متتالية، وهو م عكف المكتب الفيدرالي على تحقيقه في الأشهر الماضية، خاصة فيما يتعلق بالسفريات إلى أدغال إفريقيا وغيره من الأمور التنظيمية التي تضع التشكيلة والطاقم الفني في أحسن الظروف، مع طاقم فني استطاع إيجاد الوصفة السحرية في وقت سريع ومناسب أيضا، معيدا الاستقرار والهيبة لرفقاء الوافد الجديد إبراهيم مازة، في انتظار المواصلة وتحقيق الأهم هو العودة للمشاركة في كأس العالم من بوابة مونديال 2026.