يستعد المنتخب الوطني لخوض غمار منافسات كأس أمم إفريقيا 2025، تحت قيادة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، على أمل تخطّي ذكريات النسختين الماضيتين اللتين خرج منهما منهزما، ليخلع بذلك ثوب البطل الذي ناله في «كان 2019».
وتُعتبر «الكان»، أولى مهمات فلاديمير بيتكوفيتش، الذي سيسعى لتحقيق نتائج إيجابية، عكس تلك المحققة في النسختين الماضيتين بقيادة الناخب الوطني السابق جمال بلماضي. وكشفت مصادر عليمة، أن المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش حسم قراره بخصوص ما إذا كان سيُقرر الاعتماد على اللاعبين الشباب الجدد أم سيستقر على خيار الاعتماد على اللاعبين القدامى. ووفقا لذات المصادر فإن الناخب الوطني يراهن على اللاعبين القدامى على غرار رياض محرز وبغداد بونجاح وعيسى ماندي، على حساب النجوم الشابة من شاكلة أمين شياخة وإبراهيم مازة. وأضاف ذات المصدر أن الرجل الأول على شؤون العارضة الفنية للمحاربين أجرى اجتماعات خاصة مع اللاعبين الشباب على غرار مازة وبوعناني وحاج موسى وفارسي، وطالبهم بمواصلة العمل والتألق مع أنديتهم، وأن ينتظروا فرصتهم مع المنتخب في المواعيد القادمة. ويشير المصدر ذاته، إلى أن بيتكوفيتش قرر منح الأولوية للاعبين «أصحاب الخبرة» لا سيما خلال تصفيات كأس العالم 2026، فيما سيتم منح الفرصة للشباب بشكل تدريجي. وتضيف المصادر ذاتها، أن النجوم الشباب، تفهموا قرار مدربهم وتقبلوه بصدر برحب. يشار إلى أن الوافدين الجدد لصفوف «الخضر»، يقدمون مستوى مميزا مع نواديهم الأوروبية. ومن شأن قرار بيتكوفيتش، أن يؤثر على صفقات مستقبلية لضم مزدوجي الجنسية إلى كتيبة «محاربي الصحراء».