يواصل الظهير الأيسر في صفوف المنتخب الوطني ولاعب نادي ولفرهمبتون الإنجليزي، ريان آيت نوري، تألقه هذا الموسم وبشكل لافت في الدوري الإنجليزي الممتاز في نسخته لهذا العام.
فبعد مشاركته زوال يوم أمس السبت في مواجهة إبستويش تاون، في إطار الجولة 16 من «البريميرليغ»، والتي خسرها «الولفز» بنتيجة هدفين مقابل هدف، ويواصل بذلك الفريق تخبطه في المراكز الأخيرة في سلم الترتيب العام، بتواجده في المركز ما قبل الأخير برصيد 9 نقاط فقط. ورغم هذه الخسارة، وتعرض لاعب الخضر للطرد، في آخر دقائق المواجهة، لنيله بطاقتين صفراوتين، ودخوله في شجار مع لاعب المنافس نال آيت نوري، تنقيط 7.1 في المواجهة. بعد أن قدم تمريرة مفتاحية، وحسم لصالحه ثماني صراعات ثنائية من أصل 12 صراعا ثنائيا على الكرة بالإضافة لقيامه بثلاث تدخلات ناجحة على الكرة. كما قام آيت نوري، بمراوغة ناجحة في مواجهة إبسويتش تاون، ليرفع رصيده هذا الموسم من المراوغات الناجحة، للرقم 29، كأكثر مدافع نجاحا في المراوغات بالدوريات الخمس الكبرى هذا الموسم، وبنسبة دقة بلغت 62%، حسب مؤشر الإحصائيات «سوفا سكور». للإشارة، خاض الظهير الأيسر، ريان آيت نوري، لحد الآن مع الولفز في «البريميرليغ» 16 مواجهة كلها أساسيا، بمعدل 1337 دقيقة لعب وساهم في تسجيل ثلاث أهداف وقدم ثلاث تمريرات حاسمة. من جانب آخر فقد الدولي ريان آيت نوري أعصابه عقب صافرة نهاية مباراة فريقه وولفرهامبتون ضد ضيفه إيبسويتش تاون، التي أقيمت زوال يوم أمس السبت، في إطار الجولة السادسة عشرة من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز. وظهر الظهير الأيسر للخضر في قمة الغضب عقب خسارة فريقه (1-2) على أرضه وبين جماهيره أمام الصاعد الجديد، وهي الخسارة الرابعة على التوالي في المسابقة، حيث لم يتمالك اللاعب أعصابه، ودخل في مناوشات حادة مع بعض لاعبي الفريق الخصم فوق أرض الملعب. واضطر لاعب وولفرهامبتون المخضرم كريغ داوسون للتدخل بسرعة من أجل تهدئة آيت نوري ودفعه بشكل واضح لإبعاده خارج المستطيل الأخضر، حيث طلب منه الذهاب إلى غرف تبديل الملابس لتفادي إثارة أزمة كبيرة أمام أنظار الحكم، في ظل الفوضى التي أثيرت. وأحدث لاعب الفريق الوطني حالة من الفوضى على هامش الملعب مباشرة بعد صافرة النهاية، ليتدخل الحكم موجهًا إليه بطاقة صفراء ثانية ثم البطاقة الحمراء، على ما بدر منه من سلوك غير رياضي، قبل أن تهدأ الأمور بعد ذلك ببضع دقائق. ومن المتوقع أن توقع عقوبة قاسية على صاحب الـ23 عامًا من طرف رابطة البريميرليغ، والتي لا تتسامح في الأمور الانضباطية، على الرغم أن ما حدث كان عقب صافرة نهاية المواجهة، بينما تأكد غيابه عن مباراة ليستر سيتي المقبلة. ويأتي هذا الحادث بعد أيام فقط قليلة من تورط لاعب وولفرهامبتون الآخر ماريو ليمينا في مواجهة ساخنة مع مساعد مدير وولفرهامبتون شون ديري، على إثر اشتباكه مع زميله في الفريق جارود بوين. وقدم اللاعب الدولي مباراة في المستوى رغم خسارة فريقه، وحقق رقمًا مميزًا، حيث أصبح أكثر مدافع ينجح في تحقيق المراوغات في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى منذ بداية الموسم الجاري، بواقع 29 مراوغة، وبنسبة نجاح بلغت 62 %، وفق منصة «سوفا سكور». ويعيش وولفرهامبتون وضعية سيئة منذ بداية الموسم الجاري من الدوري الإنجليزي، حيث يحتل الفريق المركز العشرين والأخير برصيد 5 نقاط فقط بعد مرور 16 جولة، وهو ما جعل الأجواء داخل النادي مشحونة وفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية.