أدلى الناخب الوطني السابق رابح سعدان بتصريحات لوسائل إعلام عدة، على هامش مراسم سحب قرعة الدور الـ32 من منافسة كأس الجمهورية، التي نظمتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بالعاصمة. ودافع مدرب منتخب الجزائر السابق عن المدربين الجزائريين، موجها رسالة مباشرة إلى الاتحاد الجزائري للعبة من أجل الدعم والثقة في إمكاناتهم الفنية. وقال سعدان إن المدرب الجزائري «محقور» في بلده، رغم النتائج المميزة التي حققها بعض المدربين الجزائريين سواء في الجزائر أو خارجها. وتابع المتحدث أن الجزائر تزخر بكفاءات تدريبية عالية، قائلا إن عددا من المدربين الأجانب اعترفوا بذلك، مؤكدين أن بعض المدربين الجزائريين أفضل مستوى بكثير من بعض المدربين الأجانب. واستشهد مدرب كتيبة «محاربي الصحراء» بأسماء بعض المدربين المحليين، في شاكلة عبد الحق بن شيخة وعبد القادر عمراني، اللذين برهنا لأكثر من 30 سنة على قدراتهما في مجال التدريب. وطالب التقني الجزائري بعدم التعاقد مع المدربين الأجانب مستقبلا، بما أن الجزائر تزخر بمدربين أصحاب كفاءة وخبرة وتجربة أيضا. وكشف صاحب الـ78 عاما أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بقيادة وليد صادي اتصلت به من أجل المساهمة في تطوير كرة القدم وتشجيع الشبان، من خلال اتخاذ القدوة للتعلم والدراسة.
رابح سعدان: «أنا انتهيت»
وختم رابح سعدان تصريحاته في السياق قائلا: «تقريبا أنا انتهيت، لكن يجب الاعتراف بالمدرب الجزائري والدليل على ذلك هو نجاحه في ميدان التدريب خارج بلده الجزائر». وأبدى التقني الجزائري سعادته الكبيرة بحصوله على شهادة التدريب «كاف برو»، التي سلمت له على هامش مراسم سحب قرعة منافسة كأس الجزائر. وقال المتحدث: «إنها فرصة جميلة لتحسين المسار التدريبي لعدد من المدربين المحليين. التربص ضروري ومهم جدا». وأردف مدرب منتخب الجزائر سابقا: «المدربون يملكون خبرة في الميادين، كان من الأفضل الحصول عليها في وقت سابق، لكني أقول إن ذلك جميل بالنسبة لهم حاليا». وأنهى رابح سعدان تصريحاته قائلا: «هذه الشهادة معترف بها من قبل الكاف، ومن شأنها تقديم دفعة معنوية لكرة القدم الجزائرية والمدربين بصفة عامة مستقبلا».