ناقشت جلسة عمل عُقدت مساء أول أمس الأحد بمقر مديرية الشباب والرياضة بولاية معسكر الوضعية الحرجة التي يمر بها فريق غالي معسكر في بطولة الرابطة الثانية لكرة القدم. الجلسة، التي ترأسها مدير الشباب والرياضة حسين بسة، جاءت تنفيذا لتوجيهات والي الولاية فؤاد عايسي، بهدف الوقوف على الأسباب التي أدت إلى تراجع نتائج الفريق، وفق ما أفادت به المديرية. خلال الاجتماع، الذي حضره رئيس النادي رشيد آيت إدير وممثلون عن أنصار الفريق، تمت مناقشة أسباب هذا التراجع الحاد في الأداء. وأكد مدير الشباب والرياضة عزمه على اتخاذ الإجراءات الضرورية لإعادة النادي إلى مساره الصحيح. الفريق، الذي كان يطمح إلى المنافسة على الصعود هذا الموسم، تعرض لثلاث هزائم متتالية، آخرها خسارة مفاجئة على ملعبه أمام شباب المشرية بنتيجة (2-1)، بعد أيام من هزيمة قاسية أمام شباب تموشنت (6-0). هذه النتائج السلبية جاءت في ظل غياب مدرب للفريق، إثر استقالة المدرب أمين بصغير قبل مباراة تموشنت، علماً بأنه كان قد حل مكان المدرب السابق عبد الحق بلعيد الذي غادر منصبه بعد انطلاق الموسم بفترة قصيرة. مع نهاية الجولة 13، يحتل غالي معسكر المركز العاشر في مجموعة «وسط–غرب» برصيد 16 نقطة، بفارق ثلاث نقاط فقط عن منطقة الخطر. ويسعى الفريق، الذي يحمل لقب بطل الجزائر لعام 1984، إلى استعادة توازنه وتجنب الهبوط إلى بطولة ما بين الجهات.