يعول المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش على المدرب العائد الى تدريب المنتخب الوطني المحلي مجيد بوقرة (42 سنة) من اجل مساعدته على حل مشاكل دفاع الخضر تحسبا للاستحقاقات القادمة التي تنتظر رفقاء القائد رياض محرز. ويستعد المنتخب الوطني الأول لاستئناف مشوار تصفيات كأس العالم 2026 في مارس المقبل، وحينها يعول المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش على تحقيق انتصارين متتاليين امام كل من بوتسوانا وموزمبيق على التوالي لقطع خطوة كبيرة نحو المونديال. ومازال خط الدفاع من بين أبرز المشاكل التي يعاني منها المنتخب الوطني بسبب عدم استقراره وتقدم عناصره في السن. وفي هذا الشأن كشف مصدر عليم بأن المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش (61 سنة) قد طلب من مدرب المحليين مجيد بوقرة مساعدته على إيجاد عنصر جديد ليعول عليه في خط الدفاع، ويكون من اكتشاف المدرب مجيد بوقرة، وذلك للعديد من الأسباب، وأولها خبرته الكبيرة بوصفه مدافعا دوليا سابقا وصاحب مستويات كبيرة خلال مسيرته الكروية في أوروبا ما يجعل رأيه مهما بهذا الخصوص، إضافة إلى أن بوقرة يعكف على معاينة أفضل للاعبين في البطولة الوطنية تحسبا لتنظيم معسكر من المتوقع أن يجرى في شهر فيفري المقبل، ويكون بذلك الموعد الأول لمدافع رينجرز الاسكتلندي السابق منذ إعادة تعيينه في هذا المنصب في شهر ديسمبر الماضي. وبحسب نفس المصدر، فإن قائد الخضر السابق مجيد بوقرة وفي إطار التنسيق الموجود حاليا بينه وبين المدرب فلاديمير بيتكوفيتش وجهازه الفني، قد شرع في معاينة بعض الأسماء المتألقة في البطولة الوطنية هذا الموسم، على غرار مدافع اتحاد العاصمة عماد الدين عزي (26 عاما)، وكذلك لاعب مولودية العاصمة أيوب غزالة (29 عاما)، هذا الاخير ساهم بشكل كبير في وصول فريقه للدور الربع النهائي لدوري أبطال أفريقيا، إضافة إلى نجم أولمبي الشلف أشرف عبادة (25 عاما)، والذي يعد أحد أبرز اكتشافات الموسم الكروي الحالي في الجزائر، في انتظار معاينة أسماء أخرى عند استئناف البطولة في الأيام القليلة القادمة، وأظهر دفاع المنتخب الوطني الجزائري في عهد المدرب البوسني فلاديمير بيتكوفيتش مستويات لا ترقى الى المطلوب، أدت إلى تلقي الأهداف بطريقة ساذجة خاصة في تصفيات كأس العالم 2026، وذلك بسبب تراجع مستوى بعض اللاعبين على غرار مدافع ليل الفرنسي عيسى ماندي وتقدمه في السن، وأيضا مدافع الترجي التونسي محمد الأمين توغاي، ما يتطلب العثور على أسماء جديدة قبل دخول المعترك الحاسم من التصفيات المؤهلة للمونديال في شهر مارس القادم.