فضّل الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، رفقة عضو المكتب التنفيذي في « الفاف»بن ياسين، البقاء في العاصمة المغربية الرباط، عوض العودة مباشرة إلى أرض الوطن، عقب نهاية فعاليات قرعة كاس أمم إفريقيا 2025، التي أقيمت هناك. وحسب مصادر مقربة من الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، فإن القرار وراء البقاء في الرباط، بغية أخذ فكرة عامة عن مقر الإقامة والتدريبات، قبل انطلاق المنافسة، ومعرفة منافسي الخضر في المجموعة التي ضمت كل من بوركينا فاسو، السودان وغينيا الاستوائية. ويملك المنتخب الوطني أفضلية كبيرة في الدور الأول حيث لن يكون مجبرا على التنقل الخوض أكثر من مباراة، وباعتباره كان ضمن رؤوس المجموعات فإن سيتدرب بنفس الملعب وسيخوض كل مباريات الدور الأول في الرباط. وفي ذات السياق، سيكون من الصعب على التقني البوسني، معاينة مكان التدريبات وحتى الملعب الرئيسي، وهذا بسبب الأشغال على مستوى المركب الذي هدم بالكامل وأعيد تشييده، ليبقى السؤال المطروح عن إمكانية جاهزيته قبل 11 شهر من انطلاقة المنافسة الرسمية، علما أن مبارتي المنتخب الوطني الأولتين، أمام كل من السودان، وبوكينافاسو، ستجريان في نفس الملعب، إلا أن الملعب يتواجد حاليا في طور الإنجاز، وهذا ما قد يشكل مصدر قلق كبير للمدرب والاتحادية الجزائرية على حد سواء.