أجرى أيوب عبد اللاوي مُدافع نادي مولودية الجزائر حوارا صحفيا مع قناة “الهداف” والذي تحدث فيه بالأساس حول حادثته مع الحكم خلال مواجهة شباب بلوزداد والتي تسببت له في عقوبة الإيقاف لست مباريات نافذة مع غرامة مالية. وبعد حديث مُطول في مواضيع كروية مُختلفة تخص كرة القدم، عرّج عبد اللاوي على حادثة شتمه للحكم وقال: “هذه الحادثة أخذت بُعدا آخر، حيث تكلم كُل الناس ولكُل رأيه، أولا وقبل كُل شيء، أنا أخطأت وأطلب مُسامحتي”. وأضاف: “هذا أمر مفروغ منه، ذلك التصرف لا يُشرفني أنا بالمقام الأول ولأني أحمل قميص مولودية الجزائر، وبعد هذا يجب أن نتكلم عن أمور أخرى، عن السبب وكيف حدث ذلك”. وأتبع عبد اللاوي كلامه بالقول: “تلك اللقطة كانت في الدقيقة 92، لقد كُنت متعبا بعد جهد كبير وإضافة إلى الجانب البدني لا يكون عقل اللاعب في أفضل أحواله وهذه أمور يعرفها الرياضيون في المستوى العالي”. وأكمل مُدافع المولودية قائلا: “في تلك الظروف لا تكون أنت هو نفسك كما في الحالة العادية، حيث يتغير مزاجك وهذا شيء طبيعي، وهذه الأمور تسبب في ذلك الخطأ الذي بدر مني والذي يُمكن مشاهدته في كل الملاعب”. وحول تصوير الفيديو قال عبد اللاوي: “ما أريد قوله هو أن الفيديو كان بتصوير هاوٍ، لقد نشره من لا يملك الحق لنشر فيديو مُماثل، لو نُشرت اللقطة في التلفزيون العمومي قد نشاهد حركات الفم لكن لا نسمع الصوت، لقد أعدت مشاهدة المباراة وفعلا الصور تُظهر أنني غاضب ونستطيع قراءة الشفاه لكن لا وجود للصوت”. وأضاف: “الفيديو الذي أحدث ضجة في مواقع التواصل نُشر من شخص لا يملك الحق في ذلك، وهذه هي القطرة التي أفاضت الكأس، ولو نتعامل بهذه الفيديو سنعيش ضجة في كُل مباراة”. ورغم اعتذاره إلا أن الإعلامي أخذ لاعب المولودية إلى بُعد آخر من النقاش حاول فيه إقحام اسم النادي وأن ذلك كان سببا في تضخيم ما حدث، حيث سأله: “لماذا عبد اللاوي؟”، ليُجيب اللاعب: “لأنه لاعب مولودية الجزائر، إنه نادٍ شعبي وأي شيء مربوط بهذا الفريق تُحدث ضجة وهذه ليست المرة الأولى”. وجدّد عبد اللاوي التأكيد على ندمه وقال: “أنا نادم نعم، لقد ندمت مُباشرة بعد حدوث ما حدث، لقد خمّنت في أن المصورين قد التقطوا فيديو، ولكن كان الأوان قد فات”. وحول عقوبته بالإيقاف لـ6 مُباريات قال مُدافع “العميد”: “بصراحة، أظن أنها عقوبة قاسية، لم أرَ في حياتي عقوبة بست مُباريات من قبل، ورغم ذلك أحترم قرار لجنة الانضباط وأتمنى أن تُعيد النظر في هذا القرار، لقد تكلمت مع أناس يعرفون أخلاق عبد اللاوي، إدارتنا قدمت طعنا وأتمنى أن يتم تخفيف العقوبة، لدي كُل الثقة في إدارة المولودية”.